بقعة معزولة عن العالم الخارجي، تعد من أخطر المناطق، على وجه الكرة الأرضية، إذ وصفها البعض بأنها منطقة محرمة على البشر والحيوانات، من يدخلها سيختفي بشكل غامض، ويصبح الصمت خالدًا، ومنهم من وصفها بأنها حلقة التواصل مع الفضائيين، لذلك أطلق عليها «حزام الصمت».
سر حزام الصمت
سر غامض يدور حول منطقة صحراء مابيمي، التي تقع شمال المكسيك، خاصة الصمت الذي يعم المكان، فور اختفاء من يدخلها، وأطلق عليها «حزام الصمت»، وأقبل عليها العلماء للبحث عن إجابات أسئلتهم حول هذه المنطقة، وكيف تحولت من قاع محيط مغمور بالمياه إلى صحراء يسودها الصمت فقط، وفق ما نشره موقع «وورد بريس».
«Zone del silencio» لافتة كبيرة بالإسبانية تحذر المقبلين على الدخول إلى صحراء مابيمي، وذلك نتيجة لما شهدته تلك المنطقة من ظواهر غريبة أثارت دهشة العلماء، خاصة بعد اكتشاف الآلاف من الحيوانات النافقة النتشرة وسط صحرا حزام الصمت، والغريب هو عدم وجود سبب ظاهري للموت الجماعي.
علامات الذعر على الحيوانات
علامات الذعر والخوف، ظهرت على كلب صغير، حينما اصطحبه أحد الأشخاص ضمن بعثة لمحاولة استكشاف المنطقة منذ عدة أعوام، وقبل دخول المنطقة، بدأ الكلب يتصرف بشكل مريب وغير معهود، كما أنه بدأ بالنباح بشدة نحو الفراغ وكأنه يرى ما لا يراه الإنسان.
وأحيانًا أخرى كان «الكلب» يلف حول نفسه في دوائر لا تنتهي، وكأنه يريد قضم ذيله، وللمفاجأة الكبرى بالنسبة لأعضاء البعثة، في الصباح لم يجدوا أي أثر للكلب، وكذلك أيضًا ما حدث لسلحفاة، إذ تم وضعها داخل حزام الصمت، وانقلبت على ظهر صدفتها الضخمة، وظلت خارجها تنظر نحو الشمس الحارقة، ولا يوجد تفسير واضح لهذا الفعل، الذي وصفه العلماء بالجنون المريب.