أكد الناطق باسم “كتائب القسام”، أبو عبيدة، ان الشعب الفلسطيني لا يزال يخوض هذه المعركة غير المسبوقة بعد مضي 70 يوما على بدء معركة “طوفان الأقصى”.
وأشار أبو عبيدة في بيان له إلى تمكن مقاتلي الكتائب من تدمير أكثر من 100 ألية على مدار الأيام الـ 5 الماضية.
وقال: “يرصد مجاهدونا صراخ الجنود وإطلاقهم الرصاص بشكل عشوائي لدى وقوعهم في كمائننا”. لافتا إلى أن “العدو يصب نار غضبه على النساء والأطفاء في جرائم حرب جلية”.
وأكد الناطق باسم “كتائب القسام” أن “مجاهدينا الأبطال لا تزال أياديهم على الزناد، يتربصون في الاحتلال بكل شارع وحيّ”.
وتابع في البيان أن “ما نراه يتفكك هو جيش الاحتلال، لا كتائبنا”.
وذكّر أبو عبيدة بأن “الإدارة الأمريكية تقوم بتسيير جسورها الجوية لدعم هذا الكيان وكأنها تقاتل دولة عظمى”.
وفي سياق مجريات المعارك في غزة، أكد أبو عبيدة أن “العدو يستخدم المرتزقة خلال عمليته التي يدّعي أنها حرب وجودية”. وكشف عن أن “التحام مجاهدينا مع قوات العدو كشف كم هو جيش واهن وجبان”.
كما أوضح أن “ما يُعلن عنه جيش العدو رسميا من أعداد القتلى والإصابات غير حقيقي”.، لافتا إلى تنفيذ مقاتلي القسام عدة عمليات بواسطة قذائف مضادة للتحصينات، وهدم البيوت على رؤوس قوات الاحتلال.
إلى ذلك، تطرق الناطق باسم “كتائب القسام” إلى الواجب المطلوب في الوقت الحالي، مبينا أنه “الآن هو الانتفاض والثورة ومقاطعة الاحتلال بكل أشكال المقاومة”، داعيا مجددا “كل أحرار أمتنا ومقاتليها إلى تصعيد الفعل الميداني ضد العدو في كل جبهة”
وأردف في بيانه أن “شهادات وروايات مجاهدينا في قتلهم لجنود العدو المشاة توثق أضعاف العدد المعلن لقتلاه”.