تربية القطط والكلاب في البيوت أمر مألوف، لكن الطفل مهاب محمد اتخذ من «العناكب» و«العقارب» و«السحلية الدفانة»، وغيرها من الكائنات غير المألوفة أصدقاء ورفاقا له في المنزل، ذلك الميل إلى اقتناء الحيوانات غير الأليفة ورثه الصغير عن والده، وتخطاه في الشغف إلى الحيوانات غير الأليفة.
رؤية فيديوهات لمربي الحيوانات غير الأليفة
الطفل ذو الـ15 عاما، يهوى رؤية فيديوهات لمربي الحيوانات غير الأليفة، واكتسب من خلالها الخبرة والمعرفة بهذه الكائنات، ويحكي عن تجربته: «بانزل سوق الجمعة لشراء الحيوانات، وطبعا كان فيه معلومات كتيرة غلط بتتقال، فبدأت أنا أبحث بنفسي علشان أعرف الصح، أغلب التجار هناك مش بيقولك الصح».
اتجه «مهاب» إلى تقديم الفيديوهات التوعوية للمهووسين باقتناء الحيوانات فى منزلهم مثله، والراغبين فى معرفة معلومات صحيحة عن المجال، ليستغل موهبته فى التصوير: «فيه معلومات غلط كتير بتتقال، والناس مش بتبقى عارفة الصح، علشان كده قدمت الفيديوهات القصيرة والمختصرة لإيصال المعلومة».
معاملة خاصة لكل حيوان
«كل حيوان له التعامل الخاص به، مقتنع إن مفيش حيوان هيأذى إلا لو الإنسان هيأذيه، برغم كده مابربيش الحاجات الخطر، علشان أهلى لو أنا مش بخاف همّا ممكن يخافوا»، ويتطرق «مهاب» إلى أن التعامل مع الزواحف يتطلب بيئة خاصة بها فى تجهيز الحرارة المطلوبة لها فى فصل الشتاء حتى لا تتعرض إلى الموت، من خلال تركيب اللمبة لإنارة البيت المصطنع للحيوان لتوفير التدفئة المناسبة لتلك الحيوانات غير الأليفة.
يحاول «مهاب» إزالة الخوف من تربية تلك الحيوانات في البيوت من خلال فيديوهاته: «عايز أوصل لمجتمعنا بالذات إن دي حيوانات عادية زيها زي القطة، ممكن يبقى فيه فرق في التربية والعقلية بس هو نفس الحوار».