السيسي : الحرب على غزة تهديد للأمن القومي المصري ..تفادى ذكر اسم “إسرائيل

جدول المحتويات

قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن اصطفاف المصريين فى الانتخابات الرئاسية كان تصويتا أمام العالم كله لرفض الحرب غير الإنسانية في غزة.

وقال الرئيس المصري: “أتحدث إليكم اليوم وقد غمرتني السعادة بمشهد اصطفافكم، وانخراطكم في صفوف الناخبين في الاستحقاق الانتخابى الرئاسى وهو ما يعد دلالة واضحة، لكل متابع في الداخل أو في الخارج..عن حيوية وفاعلية المجتمع المصري بكافة أطيافه وفئاته ويؤكد على أن إرادة المصريين نافذة بصوت كل مصري ومصرية”.

وتابع: “ذلك المشهد الذي تابعته عن كثب، ويدفعني لأن أعبر عن عظيم تقديري وامتناني لكل المصريين، الذين شاركوا في هذا الحدث المهم، في هذا الظرف الدقيق والذي تواجه فيه الدولة، حزمة من التحديات على كافة المستويات يأتي في مقدمتها، تلك الحرب الدائرة على حدودنا الشرقية، والتي تستدعي استنفار كل جهودنا للحيلولة دون استمرارها، بكل ما تمثله من تهديد للأمن القومي المصري بشكل خاص وللقضية الفلسطينية بشكل عام”.

وأشار السيسي: “وكأن اصطفاف المصريين كان تصويتا للعالم كله من أجل التعبير عن رفضهم لهذه الحرب غير الإنسانية، وليس لمجرد اختيار رئيسهم لفترة رئاسية، في مشهد حضاري راق تضافرت فيه جهود الدولة حكومة وشعبا، ليخرج بهذا المظهر المشرف.. والذي لم يشهد أية تجاوزات أو خروقات أمنية على الرغم من هذه الحشود غير المسبوقة”.

وقال الرئيس المصري: “أقول لكم بالصدق المعهود بيننا إنني أدرك يقينا، حجم التحديات التي مررنا بها، وما زلنا نواجهها كما أؤكد إدراكي بأن البطل في مواجهة هذه التحديات، هو المواطن المصري العظيم الذي تصدى للإرهاب وعنفه، وتحمل الإصلاح الاقتصادى وآثاره، وواجه الأزمات بثبات ووعي وحكمة وأجدد معكم العهد، بأن نبذل معا كل جهد لنستمر فى بناء الجمهورية الجديدة، التي نسعى لإقامتها، وفق رؤية مشتركة تجمعنا دولة ديمقراطية.. تجمع أبناءها في إطار من احترام الدستور والقانون.. وتسير بخطوات ثابتة نحو الحداثة والتنمية قائمة على العلم والتكنولوجيا.. محافظة على هويتها وثقافتها وتراثها تضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياتها وتسعى لتوفير الحياة الكريمة له تمتلك القدرات العسكرية والسياسية والاقتصادية، التي تحافظ على أمنها القومي ومكتسبات شعبها”.

وتابع: “هذه مصر، التي نحلم بها جميعا وهؤلاء هم المصريون، الذين يحدوهم الأمل في بناء وطن عظيم وسأكون صوتهم جميعا.. مدافعا عن حلمهم لمصر وسنستكمل حوارنا الوطني.. بشكل أكثر فاعلية وعملية مستفيدين من تلك الحالة الثرية، التى شهدتها العملية الانتخابية وهو ما أفرز تنوعا فى الأفكار والرؤى.. ناتجا عـن تنـــوع المرشحين واتجاهــاتهم السـياسـية”.

وقال الرئيس المصري: “من كل قلبى أتوجه لكل المرشحين المنافسين بتحية واجبة على ما قاموا به من عمل عظيم وأداء سياسي راق، يمهد الطريق أمام حالة سياسية مفعمة بالحيوية والتنوع”.

وأشار الرئيس المصري: “إن فخري بكم.. لا حدود ولا نهاية له واختياركم لي في مهمة قيادة الوطن.. هو تكليف أتحمل أمانته أمام الله “عز وجل” وأمامكم.. وسيشهد التاريخ به وكم ازداد فخري، وأنا أشهد بعين متأملة.. جموع الشعب المصري تعبر عن نفسها في المقدمة كان شباب مصر يعبر عن نفسه.. وعن حيوية مصر ومستقبلها”.

وقال: “كالعادة والعهد.. تثبت المرأة المصرية مرة أخرى بأنها صوت الضمير الوطني المعبر عن صمود وصلابة أمتنا كما كان عمال مصر وفلاحوها.. نموذجا للوعي والإرادة ويؤكدون مرة أخرى على أنهم صناع المستقبل، وزارعو الأمل والشكر موصول لجيش مصر وشرطتها وقضائها.. الذين أمنوا وأشرفوا على خروج هذه الملحمة الوطنية.. بتلك الصورة التى استدعت الفخر والاعتزاز”.

واختتم قائلا: “في نهاية حديثي إليكم أؤكد أنني كما عاهدتكم.. رجل مصرى.. نشأ فى أصالة الحارة المصرية العريقة أنتمى إلى المؤسسة العسكرية.. ولا أملك فى مهمتى التى كلفتمونى بها.. سوى العمل بكم، ومن أجلكم لا أدخر جهدا، ولا أسعى سوى لإرضاء الله تعالى، وتحقيق آمالكم وتطلعاتكم”.

 

خطاب الرئيس

 

بعد دقائق من إعلان النتيجة توجه الرئيس بكلمة إلى الشعب، قال فيها:

“بسم الله الرحمن الرحيم

شعب مصر العظيم،

أتحدث إليكم اليوم.. وقد غمرتنى السعادة بمشهد اصطفافكم.. وانخراطكم فى صفوف الناخبين.. فى الاستحقاق الانتخابى الرئاسى وهو ما يعد دلالة واضحة.. لكل متابع فى الداخل أو فى الخارج..عن حيوية وفاعلية المجتمع المصرى.. بكافة أطيافه وفئاته ويؤكد على أن إرادة المصريين.. نافذة بصوت كل مصرى ومصرية.

ذلك المشهد الذى تابعته عن كثب.. ويدفعنى لأن أعبر عن عظيم تقديرى وامتنانى لكل المصريين.. الذين شاركوا فى هذا الحدث المهم، فى هذا الظرف الدقيق،

والذى تواجه فيه الدولة.. حزمة من التحديات على كافة المستويات يأتى فى مقدمتها، تلك الحرب الدائرة على حدودنا الشرقية.. والتى تستدعى استنفار كل جهودنا للحيلولة دون استمرارها.. بكل ما تمثله من تهديد للأمن القومى المصرى بشكل خاص.. وللقضية الفلسطينية بشكل عام.. وكأن اصطفاف المصريين.. كان تصويتا للعالم كله.. من أجل التعبير عن رفضهم لهذه الحرب غير الإنسانية.. وليس لمجرد اختيار رئيسهم لفترة رئاسية، فى مشهد حضارى راق تضافرت فيه جهود الدولة – حكومة وشعبا – ليخرج بهذا المظهر المشرف.. والذى لم يشهد أية تجاوزات أو خروقات أمنية.. على الرغم من هذه الحشود غير المسبوقة.”.

وجاء في كلمة السيسي:

“أبناء مصر وبناتها، أقول لكم بالصدق المعهود بيننا: إننى أدرك يقينا.. حجم التحديات التى مررنا بها، وما زلنا نواجهها كما أؤكد إدراكى.. بأن البطل فى مواجهة هذه التحديات..

هو المواطن المصرى العظيم الذى تصدى للإرهاب وعنفه.. وتحمل الإصلاح الاقتصادى وآثاره.. وواجه الأزمات بثبـات ووعـى وحكمـة وأجدد معكم العهد.. بأن نبذل معا كل جهد.. لنستمر فى بناء الجمهورية الجديدة.. التى نسعى لإقامتها، وفق رؤية مشتركة تجمعنا دولة ديمقراطية.. تجمع أبناءها فى إطار من احترام الدستور والقانون.. وتسير بخطوات ثابتة نحو الحداثة والتنمية قائمة على العلم والتكنولوجيا.. محافظة على هويتها وثقافتها وتراثها تضع بناء الإنسان فى مقدمة أولوياتها.. وتســعى لتوفيـر الحياة الكريمة له تمتلك القدرات العسكرية والسياسية والاقتصادية.. التى تحافظ على أمنها القومى، ومكتسبات شعبها هذه مصر، التى نحلم بها جميعا.. وهؤلاء هم المصريون، الذين يحدوهم الأمل فى بناء وطن عظيم وسأكون صوتهم جميعا.. مدافعا عن حلمهم لمصر وسنستكمل حوارنا الوطنى.. بشكل أكثر فاعلية وعملية مستفيدين من تلك الحالة الثرية، التى شهدتها العملية الانتخابية وهو ما أفرز تنوعا فى الأفكار والرؤى.. ناتجا عـن تنـــوع المرشحين واتجاهــاتهم السـياسـية.”.

وتوجه

بتحية واجبة للمرشحين المنافسين على ما قاموا به.. من عمل عظيم وأداء سياسى راق.. يمهد الطريق أمام حالة سياسية..مفعمة بالحيوية والتنوع.

واختتم قائلا: “إن فخرى بكم.. لا حدود ولا نهاية له واختياركم لى فى مهمة قيادة الوطن.. هو تكليف أتحمل أمانته أمام الله “عز وجل” وأمامكم.. وسيشهد التاريخ به وكم ازداد فخرى، وأنا أشهد بعين متأملة.. جموع الشعب المصرى تعبر عن نفسها

فى المقدمة كان شباب مصر.. يعبر عن نفسه.. وعن حيوية مصر ومستقبلها وكالعادة والعهد.. تثبت المرأة المصرية مرة أخرى.. بأنها صوت الضمير الوطنى.. المعبر عن صمود وصلابة أمتنا كما كان عمال مصر وفلاحوها.. نموذجا للوعى والإرادة ويؤكدون مرة أخرى.. على أنهم صناع المستقبل، وزارعو الأمل والشكر موصول لجيش مصر وشرطتها وقضائها.. الذين أمنوا وأشرفوا على خروج هذه الملحمة الوطنية.. بتلك الصورة التى استدعت الفخر والاعتزاز.

وفى نهاية حديثى إليكم أؤكد أننى كما عاهدتكم.. رجل مصرى.. نشأ فى أصالة الحارة المصرية العريقة أنتمى إلى المؤسسة العسكرية.. ولا أملك فى مهمتى التى كلفتمونى بها.. سوى العمل بكم، ومن أجلكم لا أدخر جهدا، ولا أسعى سوى لإرضاء الله تعالى، وتحقيق آمالكم وتطلعاتكم.

إن اختياركم لى لقيادة الوطن.. إنما هو أمانة.. أدعو الله أن يوفقنى مرحبا فى حملها بنجاح، وتسليمها بتجرد فلنعمل معا، لأجل مصرنا العزيزة وبقوة شعبها واصطفافه الوطنى، دائما وأبدا:

تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.”.

اللافت في كلمة السيسي إعلانه صراحة- لأول مرة- أن الحرب على غزة هي تهديد للأمن القومي المصري، وإن لم يذكر اسم إسرائيل.

 

شيخ الأزهر يهنئ

 

شيخ الأزهر دكتور أحمد الطيب كان أول المهنئين للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسيَّة 2024م، وتجديد الشَّعب المصري ثقتَه فيه في هذه المرحلة المهمَّة لقيادة الوطن واستكمال خطط البناء والتَّنميةِ والاستقرار؛ لتحقيق نهضة الوطن ونموِّه وازدهارِه.

وتوجه شيخ الأزهر بالدُّعاء إلى الله أن يوفِّقَ السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في فترتِه الرئاسيَّة الجديدة؛ لتحقيق آمال الشَّعب المصريِّ وتطلعاتِه وأحلامِه، والوصول بمصرَ إلى مصافِّ الدول المتقدِّمة، وتبوء المكانةَ اللائقةَ بين الأمم، وأن يديمَ عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، وأن يحفظَ وطننا الغاليَ من كل مكروهٍ وسوءٍ.

تهنئة شيخ الأزهر للسيسي أثارت جدلا بين مرحب بها، ومتحفظ عليها.

المرحبون أشادوا بالطيب واصفين إياه بالوطني الحريص على مصلحة بلده.

المتحفظون تمنوا على الدولة فصل الأزهر عن أي أمور سياسية ليكون مستقلا بحاله لأنه رمز.

من جهته وجه الكاتب الصحفي مصطفى بكري التهنئة لمصر و للمصريين بعد فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي برئاسة الجمهورية لفتره انتخابية جديدة .

وأثنى بكري على نسبة المشاركة المرتفعة التي تعدت 66.8 بالمئة ، مشيرا إلى أن دلالات انتخاب السيسي مجددا تتمثل في عدة أمور، هي:

-أن السيسي هو صاحب مشروع إعادة بناء الدولة ودعم المؤسسات ، وأن الانتخاب هو تكليف جديد لاستكمال مشروعه الوطني.

أنه القائد القادر علي مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه مصر علي كافة الاتجاهات الإستراتيجية وتحديدا الشمال الشرقي حيث العدوان علي غزة ومخطط التهجير.

– أنه القائد الذي استعاد هوية الدولة الوطنية وقضي علي الإرهاب.

– أنه القائد الذي رد الاعتبار إلي ذوي الهمم والفئات التي همشت كثيرا وعلي رأسها المرأة المصرية.

واختتم بكري مؤكدا أنه لكل هذه الأسباب وغيرها اختار المصريون الرئيس السيسي لولاية رئاسية جديدة بانتخابات جرت وفقا لقواعد العدالة والشفافية والمساواة كما قال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات.

في ذات السياق علق الإعلامي أحمد موسى على النتيجة بقوله: “الشعوب تبحث عن القوي”.

ولفت موسى إلى أن الرئيس بوتين سيترشح لدورة خامسة لأنه رئيس قوي، في رسالة ذات دلالة غير خافية.

على الجانب الآخر قال السياسي المصري زهدي الشامي إننا لو سلمنا بصحة كل الأرقام فإن مجرد فوز الرئيس المرشح بـ 90 (89.6%) والمنافسين الثلاثة الآخرين بـ10% فقط ، كاشف عن غياب المنافسة، وأن النظام السياسى أحادى تماما، وترشح بعض الأشخاص هو فقط لاستيفاء الشكل.