الجيش الإسرائيلي
تٌهدد بكتيريا «كليبسيلا» حياة الإسرائيليين، بعد انتشارها بين صفوف الجنود، باعتبارها من أنواع البكتيريا المعوية، وتعيش عادة داخل أمعاء الشخص المصاب، وتظهر داخل بٌراز المريض، إلا أن ما يُثير القلق ويزيد من خطورتها إذ انتشرت إلى أجزاء أخرى من الجسم، تصبح العدوى أكثر فتكًا وشراسة.
تضاف بكتيريا «كليبسيلا» إلى سجل الأمراض، التي تُصيب الجُنود المٌشاركين في الحرب على غزة، إذ تنتقل العدوى من شخص لآخر عن طريق اللمس، أو عن طريق الجروح، والاتصال المباشر مع المعدات الملوثة، إلى جانب المخاوف الكبيرة بشأن العواقب الصحية التي تصاحبها على المدى البعيد وفقا لمسؤولي الصحة في جمعية الأمراض المعدية «AID»، لذا نستعرض بعض المعلومات المتعلقة بها بحسب موقع «مايو كلينك».
بكتيريا كليبيسلا
تعد «كليبسلا» من أنواع البكتيريا غير المتحركة، التي تتخذ شكل عصيات قصيرة، إذ يوجد 3 أنواع من بكتيريا «كليبيسلا» ويمكن معرفتهم فيما يلي:
الكليبسيلا الرئوية
تسبب الكلبسيلا الرئوية عدوى الرئة وتؤدي إلى الالتهاب الرئوي، أو عدوى المسالك البولية، وفي حال انتشارها في الدم تُسبب تجرثم الدم.
الكليبسيلا أوكسيتوكا
تعيش أوكسيتوكا داخل تجويف الأنف والفم، وتوجد أيضًا داخل الأمعاء وتسبب نوعًا من العدوى تشبه أعراضه إلى حد كبير الالتهاب الرئوي، وقد تؤدي إلى عدوى المسالك البولية أو عدى الجروح.
من أشهر أعراض الكليبسيلا
– الحمى.
– القشعريرة.
– السعال.
– ضيق التنفس.
-التعب.
– الشعور بالإرهاق.
يتم تشخيص الإصابة ببكتيريا «الكليبسيلا» بمجرد إجراء مجموعة من اختبار زراعة عينات الدم، كما يجرى فحص جرثومة كليبسيلا عن طريق زيارة الطبيب وتشخيص حالتها عن طريق إجراء أشعة سينية على الصدر، أو عبر التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني للصدر لفحص الرئة.
توجد مجموعة من سلالات بكتيريا «الكليبسيلا» تكون مقاومة إلى حد كبير لبعض أنواع المضادات الحيوية، فلا تقبل العلاج عبرها، لذا يكون الفيصل في ذلك الأمر هو إجراء اختبار حساسية البكتيريا، وقد تتطلب بعض الحالات دخول المستشفى للعلاج، للحصول على الرعاية الطبية والعلاج التنفسي.
الوقاية
توجد العديد من الطرق الوقاية، التي يمكن الاعتماد عليها بشكل أساسي لتجنب الإصابة ببكتيريا «الكليبيسلا» ويمكن معرفتها فيما يلي:
– غسل اليدين جيداً باستمرار.
– تجنب التلامس مع شخص مصاب.
– ارتداء القفازات الطبية في المستشفيات.
الفئات الأكثر خطورة
قد تتسبب بكتيريا «الكليبسيلا»، في حدوث تلف دائم في الرئة لا يمكن علاجه، وتؤدي إلى الوفاة، وتعد الفئات الأكثر خطورة هم أصحاب المناعة الضعيفة والأشخاص المصابين بعدوى تجرثم الدم، أومُدمني المواد الكحولية.
وذكرت نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية بمستشفى جامعة القاهرة في تصريحات خاصة لـ«»، إن بكتيريا الكليبسيلا ليست وحدها التي تهاجم جنود الاحتلال بل هناك بكتيريا الإشريكية القولونية التي تعيش بصورة طبيعية في قولون الإنسان، وتوجد أنواع منها تسبب مضاعفات للإنسان، وقد تنتقل العدوى عن طريق الملوثات، لذا وجب الحرص على غسل اليدين جيدًا.