| تحليل لغة جسد جندي إسرائيلي بعد الإفراج عنه: خذلان وانهيار ورعب

مقطع فيديو لم يتجاوز الدقيقة الواحدة، ظهر فيه جندي إسرائيلي خائفا جراء ما شاهده خلال صراعه مع الفصائل الفلسطينية المتوغلة في قطاع غزة، التي شكلت رعبًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي على الرغم من قلة إمكانياتها.

علامات الرعب والانفعال باتت سيطرت عليه، فلم يتمالك نفسه في أثناء الحديث، حين تذكر لحظة اشتباكه مع الفصائل الفلسطينية، ليظل الخوف ساكنًا في قلبه حتى لحظة حديثه، حسب لغة جسد الجندي الإسرائيلي الذي يدعى «أفيحاي ليفي» كما فسرتها رغدة السعيد خبيرة لغة الجسد والإتيكيت، موضحة: «يبدو من لغة جسد الجندي الإسرائيلي، واحمرار أنفه وحدة صوته أنه يحاول كتم البكاء لكن مقدرش، لينهار في آخر لحظة».

تحليل لغة جسد جندي إسرائيلي بعد اشتباكه مع الفصائل الفلسطينية 

تابعت «السعيد» أن البكاء الذي ظهر في الفيديو كان حقيقيًا وليس تمثيلًا، فكان جميع كلماته متطابقة بشكل كبير مع لغة جسده، فحين قال: «أتخيل قذائف آر بي جي تطير فوق رأسي» كان يصف ذلك فعليًا، وظهر ذلك في عدة مواضع منها الجبهة، والعلامات حول العين، وحدة الصوت، التي تشير إلى صدقه بشكل كبير.

يشعر «أفيخاي» بحالة من الخذلان من جيشه، الذي تركه يعيش في ذلك الكابوس، وظهر ذلك جليًا في محاولة رفض محاولة تهدئتهم له: «هو عنده حالة انفجار ورعب وكأنه خارج من كابوس، وكان بيرفض أيديهم لما كانت بتحاول تهدئته في كل مرة، ليخرج كل ما في جوفه بعد كتمان دام طويلاً».

وصل الجندي الإسرائيلي إلى مرحلة الانهيار، لينهي حديثه في آخر الفيديو قائلاً: «أخرجونا من هذه القمامة التي أدخلتموني فيها هذه الفترة».