| مطعم يستعين بروبوت للطهي وتقديم الطلبات للزبائن.. «بيعمل 300 قرص برجر يوميا»

غيّر أحد المطاعم في باسادينا بكاليفورنيا الشكل التقليدي لـ«الشيف» من خلال الاستعانة بروبوت طهي قصير حاصل على براءة اختراع ومدعوم بالذكاء الاصطناعي يسمى Flippy قادر على طهي 300 ساندوتش برجر يوميًا، ليكون أول مطعم في العالم تتم بداخله عمليات الطهي والطلب بشكل آلي بالكامل. 

المطعم يعمل بثلاثة روبوتات

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإنّ الروبوت Flippy مسؤولًا داخل المطعم عن قلي قطع الدجاج والبطاطس المقلية، أما زميله الذي يُدعى BurgerBot، سيتولى مهمة شواء الفطائر، أما الروبوت PopID سيكون مسؤولًا عن تلقي طلبات العلماء بنظام الدفع البيومتريتري. 

وكان Flippy حصل على وظيفته الأولى في صناعة الوجبات السريعة عام 2017، حيث يقدم خدماته في 50 مطعمًا من مطاعم CaliBurger بعد التدريب، إذ تقول الشركة المالكة إنّها تأمل أن يكون المطعم الجديد مُلهمًا لجيل جديد من رواد الأعمال في مجال مجال الذكاء الاصطناعي والأتمتة في المطبخ من خلال تقديم جولات تعليمية ومعارض للروبوتات.   

وقالت الشركة في بيان إنّ المطعم سيكون بمثابة متحف تقدمها الشركة المسؤولة عن الروبوتات، بما في ذلك أذرع الروبوتات الراقصة من وحدات Flippy المتقاعدة، والتحف التجريبية المطبوعة ثلاثية الأبعاد من التطوير السابق، وعروض الصور الفوتوغرافية، وغير ذلك الكثير.

وقالت مجموعة كالي إنها تريد تشجيع المدارس المحلية والمجموعات التعليمية على القيام بجولات في مطعم الوجبات السريعة الذي سيتم افتتاحه قريبًا، للاطلاع على تفاصيل التجربة حية.

وتوقعت الشركة افتتاح CaliExpress by Flippy هذا الشهر، وفقًا لمجلة Forbes، لكن متحدثًا باسم الشركة أخبر نشرة الأخبار المالية أن موقع باسادينا سيتم افتتاحه قريبًا في عام 2024.

 وقال الرئيس التنفيذي لشركة Miso Robotics، ريتش هال، في إعلان CaliExpress الخاص بالشركة: «إن تلقي الطلبات والطهي الآلي الذي يعمل بنظام الذكاء الاصطناعي يمكّن السلاسل الكبرى التي تغذي أمريكا من تحسين الجودة والاتساق والسرعة بشكل كبير».

يأتي ذلك في ظل تصريحات روب كاربنتر، مؤسس شركة Valyant AI، لشبكة Fox News في شهر مايو الماضي، أنه من المحتمل أن يتم فقدان الملايين من الوظائف خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة، حيث تحل الروبوتات وأكشاك الكمبيوتر محل معظم أدوار الوجبات السريعة. 

وقال رائد أعمال الذكاء الاصطناعي: «سنشهد قفزة الذكاء الاصطناعي من مرافق المعالجة والتصنيع في المكاتب الخلفية إلى الوظائف التي تواجه المستهلك، والواجهة الأمامية، والوظائف التقليدية المخصصة للإنسان فقط».