| الإعلامي إبراهيم المزين: نمت خلف بوابة نادي الترسانة وسقطت في النيل خلال التصوير

تقديم برنامج رياضي للألعاب الأخرى «غير كرة القدم» من داخل الملاعب بعيدا عن جدران الاستديوهات، ظل حلم يراود إبراهيم المزين خلال سنوات عمله بإحدى الدول العربية وحتى بعد عودته للعمل بقناة on في مصر قبل 4 سنوات، وتقديم برنامجه «ملعب الأبطال»، ليتحول الحلم لواقع «الإدارة الجديدة برئاسة أسامة الشيخ طلبت أن البرامج تطلع بره الاستديو فطلعت الفكرة واتحمسوا ليها وبقيت بقدم الحلقات من ملاعب السلة وحلبات الملاكمة.. الفكرة كلها أنا نازل اتجنن في عفريت جوايا».

فكرة جديدة

«احنا بننزل الملعب وبنلعب وبنخلي الناس تشوف صورة غير الاستديو واللاعبين بيتكلموا بأريحية كبيرة جدا، لأن اللاعب بيحس أنه في بيته، مثلا عبد الرحمن عرابي بطل الملاكمة اللي مكسر الدنيا بكى خلال التصوير لتأثره بالتصوير من داخل حلبة الملاكمة ووصوله للأولمبياد بعد تعرضه لهجوم على مشاركته بسبب تقدمه بالعمر» بحسب ما ذكر «المزين» في تصريحاته لـ «».

سقوط في النيل خلال التصوير 

وعن الصعوبات يروي «المزين» 43 سنة عن أبرزها، «طبعا حلقة الملاكمة لأني أضربت جامد، بس الأصعب حلقة عبد الخالق البنا المؤهل للأولمبياد للمرة الثالثة بالتجديف، لأني خلال التصوير وقعت في النيل، فريق العمل سألني إذا كنت بعرف أعوم قلتلهم سيبوها على الله يمكن لما اجرب اطلع بعرف، بس مركب التجديف الفردي طلع صعب جدا ووقعت في النيل وسيطر عليه خوف وقلق لأني أول مرة أنزل النيل رغم أني بعوم كويس، وجبت المركب برجلي للشاطئ عشان التيار ميسحبوش وطلعت كملت الحلقة بنفس هدومي المبلولة».

عائلة رياضية

وعن سبب اختيار الألعاب الأخرى غير كرة القدم الأكثر شعبية وجماهيرية، كشف «المزين» عن أن نشأته بعائلة تضم عددا من أبطال الملاكمة كان وراء عشقه للعبة قبل أن يمتد هذا الحب لبقية الألعاب التي مارس معظمها بطفولته، كما أن هذا الحب وراء اختياره للدراسة بكلية التربية الرياضية والتدريب ثم التعليق وتقديم البرامج الرياضية للألعاب الأخرى، «القماشة بالألعاب دي واسعة جدا حوالي 48 لعبة واللاعبين كتير وكل واحد عنده إنجازات تفوق كل اللاعبين بالألعاب الشعبية».

إقبال ملحوظ من الجماهير على الألعاب الأخرى

رغم أنه لا تزال كرة القدم معشوقة الجماهير، إلا هناك إقبالا ملحوظا من الجماهير على الألعاب الأخرى في السنوات الأخيرة بحسب ما أكد «المزين»، «لسه كرة القدم اللعبة البياعة والأكثر تسويقا، لكن الجمهور دلوقتي عارف أسماء لاعبي كرة اليد والسلة وكمان اللاعبين الأولمبيين زي فريال أشرف وأحمد الجندي وجيانا فاروق وهداية ملاك».

مخاطر وتحديات 

المخاطرة والتحديات جزء من شخصية «المزين» منذ الصغر، ويروي عن أبرز التحديات التى واجهها، هي سفره للإسكندرية للمشاركة بإحدى البطولات، لكنه اكتشف عدم وجود حجز باسمه في الفندق فاضطر لقضاء اليوم جالسا بأحد المقاهي لعدم وجود مال معه قبل أن يقرر القفز من على سور نادي الترسانة والنوم خلف السور وتعرضه لإعياء وحمى، وفي الصباح حصد المركز الأول بالبطولة.

حلم بزيادة شعبية الألعاب الأخرى

حلم كبير يراود «المزين» يتمنى تحقيقه «نفسي الناس كلها يبقى عندها اهتمام بالألعاب الأخرى دي رسالتي وهدفي في حياتي، إن الأبطال دي الناس تبقى عارفاهم في الشارع حتى ربع اهتمام لاعبين الكرة، وأن برضو الناس تكتسب مهارة جديدة كل حلقة».