الحرس الثوري الايراني: معركة طوفان الأقصى كانت إحدى الردود على اغتيال سليماني

 أكد الحرس الثوري الإيراني اليوم الأربعاء، أن معركة طوفان الأقصى كانت ضمن عمليات الانتقام لاغتيال قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني.

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، في تصريحات متلفزة، اليوم الأربعاء، إن “عملية طوفان الأقصى كانت إحدى عمليات الانتقام لاغتيال سليماني، وهذه الانتقامات ستبقى مستمرة”.

وعلّقت وزارة الخارجية الإيرانية على اغتيال مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا، العميد رضي موسوي، إثر غارة إسرائيلية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان له، إن “طهران تدين هذه الخطوة الإرهابية بشدة وتعدها علامة أخرى على طبيعة الكيان الصهيوني”.

وأضاف كنعاني أن “هذا الاغتيال يأتي استمرارا لجميع الجرائم التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي المحتل، منتهكا جميع القوانين الدولية”، مؤكدا أن “إيران ستحتفظ بحق الرد على هذه الجريمة في الزمان والمكان الملائمين”.

ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن “الجيش يستعد لرد إيراني محتمل على مقتل رضي موسوي، أحد المستشارين العسكريين القدامى للحرس الثوري في سوريا”.

يشار إلى أن موسوي، كان يعمل مع الجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي قُتل في يناير/ كانون الثاني 2020 في العراق، نتيجة هجوم صاروخي أمريكي.