أفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن أكثر من 75% من سكان بلدات جنوب لبنان نزحوا إلى أماكن أخرى إثر تواصل الغارات الإسرائيلية وتكثيفها في اليومين الماضيين.
ودوت صافرات الإنذار صباح اليوم الخميس، في منطقة الشمال والجليل الغربي، وذلك بعد شكوك باقتحام طائرات مسيرة مفخخة قادمة من لبنان.
يأتي ذلك، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن السكان في الشمال والجليل الأعلى ينهارون والتأثيرات لا تقتصر على الوضع الأمني بل تمتد إلى الوضع النفسي والاقتصادي أيضا.
وأبلغت شركة الكهرباء في إسرائيل المعنيين أنه يجب الاستعداد لليوم الذي سيتوسع فيه القتال في الشمال مع حزب الله، والذي سيستهدف المنشآت ومن ضمنها محطات الغاز والطاقة ما سيؤدي إلى كارثة بالاقتصاد الإسرائيلي وبالوضع المعيش، بحسب ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن أكثر من 75% من سكان بلدات جنوب لبنان نزحوا إلى أماكن أخرى إثر تواصل الغارات الإسرائيلية وتكثيفها في اليومين الماضيين.
وأسفر قصف الجيش الإسرائيلي للبلدات اللبنانية الحدودية عن مقتل مدنيين وتدمير منازل وسيارات، فضلا عن سقوط القذائف الإسرائيلية في بعض المدارس.
وشهد يوم أمس الأربعاء، إطلاق الجيش الإسرائيلي نيران مدفعيته الثقيلة على أطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب ويارين والجبين والضهيرة وعيتا الشعب، كما أغار الطيران المسير على جبلي اللبونة والعلام ووادي حامول.
ورد حزب الله بإطلاق صواريخ على شمال البلاد بما في ذلك استهداف مدينة كريات شمونة بنحو 30 قذيفة صاروخية، بالإضافة إلى استهداف مواقع عسكرية للاحتلال في المنطقة الحدودية.