الرجوب يطالب بفتح تحقيق دولي عاجل بجرائم الاحتلال بحق الرياضة في فلسطين

وجه اتحاد كرة القدم واللجنة الأولمبية الفلسطينية برئاسة جبريل الرجوب رسائل عاجلة إلى اللجنة الأولمبية الدولية وكافة الاتحادات الدولية والقارية والإقليمية استعرض فيها ما تواجهه الرياضة في فلسطين جراء ممارسات الاحتلال، وطالب فيها بفتح تحقيق دولي عاجل بجرائم الاحتلال بحق الرياضة والرياضيين في فلسطين.

وطالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بصفته المظلة الراعية لكرة القدم في العالم، والاتحاد الآسيوي، وكافة الاتحادات القارية والدولية، وكافة الجهات ذات العلاقة بضرورة باتخاذ موقف عاجل تجاه هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق أحد اتحاداتها الأعضاء واخضاع الاحتلال للمساءلة القانونية، وتوفير الحماية للمنشآت الرياضية.

وقال بيان الاتحاد أنه في ظل الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الكل الفلسطيني، والتي راح ضحيتها أكثر من 20 ألف شهيد، وما يزيد على 55 ألف جريح، لم تكن الحركة الشبابية والرياضية والكشفية بمعزل عما يمر به أبناء شعبنا، حيث راح ضحيتها حتى الآن ما يزيد عن ألف من أعضاء الحركة الشبابية والرياضية والكشفية بين شهيد وجريح ومفقود، وعشرات آلاف النازحين، إضافة إلى استهداف المنشآت الرياضية ومقرات الاتحادات والأندية الرياضية الفلسطينية.

وتابع البيان “وفي أحدث صيحات الفاشية الإسرائيلية، خرج علينا الاحتلال بصور فظيعة خلال اجتياحه لملعب اليرموك في قطاع غزة، وتحويله إلى مركز اعتقال وتنكيل وتحقيق مع أبناء شعبنا، في خرق واضح وصريح للميثاق الأولمبي وكافة القوانين والمواثيق القارية والدولية، وكجزء من استهدافه للحركة الشبابية والرياضية والكشفية الفلسطينية.

ويعد الملعب أحد أقدم الملاعب في فلسطين، حيث تم تأسيسه في عام 1938 والذي تم تجهيزه ليلبي المتطلبات الدولية لاعتماده ملعباً بيتيا فلسطينيا، ليس بمعزل عما تمر به الحركة الرياضية الفلسطينية، وما تشهده الأراضي الفلسطينية بشكل عام جرّاء هذا العدوان السافر على أبناء شعبنا، حيث أن هذا الانتهاك الصارخ والفاضح لكافة المواثيق، يضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات بحق الرياضة الفلسطينية، وما شملته من قتل اللاعبين واعتقالهم، لافتا إلى أن هذه جريمة لا يمكن للمؤسسة الرياضية الدولية السكوت عنها وإغفالها.