وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي مُطَبّق في عدة خدمات مرورية من مراقبة ورصد منذ سنوات وبتقنيات رفيعة المستوى، وأن ابتكاره يركز على تنظيم حركة السير على الطرقات، وعلى التقنيات التي تسند خدمات الطرق.
لافتًا إلى أن فكرة الاستفادة من هذا الابتكار تأتي من خلال نشره في نقاط معينة في الطرقات الفرعية والرئيسة بتحديد فني معين، والاحتفاظ بالكثير من البيانات والاستفادة منها عند الحاجة لدى الجهات المعنيّة.
وأكد أن الابتكار يتميز بتحمله لتغيرات المناخ أو الأضرار المتوقعة التي تتسبب في عطل الجهاز في موقعه، لما فيه من مكونات حساسة من عدسات وأجهزة استشعار ومكونات أخرى ذات حساسية عالية، مبينًا أن الجهاز يمكن وضعه في مواقع متنوعة داخل المدن وخارجها، وحتى في الأماكن الوعرة.