الشخصية التوكسيك أو السامة، تصنيف أدركه الأشخاص مؤخرا، نتيجة التقييم والوعي والإدراك للعلاقات والنتائج التي تترتب عليها، ما جعل كثيرون يبحثون عن صفات تلك الشخصيات، لتجنب التعامل معهم وحماية أنفسهم من الأذى، لكن هل هناك طريقة يمكن من خلالها اكتشاف الفرد لنفسه بأنه شخصية سامة «توكسيك»؟
هل أنت شخصية «توكسيك»؟
يوضح الدكتور حسام صالح استشاري التنمية البشرية، يوضح الطرق التي يمكن من خلالها اكتشاف الشخص لنفسه بأنه شخصية توكسيك، أم لا، كالتالي:
– ملاحظة حالته النفسية طوال الوقت، وما إذا كان يغلب عليها الضيق والحزن.
– مراقبة الأفكار التي تسيطر على الفرد، فمشاعر مثل الإحباط والضيق والاكتئاب والشعور المستمر بالظلم، وأن الفرد ضحية لمن حوله وأنه غير فعال، وأنه يتعرض لأذى مستمر، من المؤشرات القويا على أن الشخص الذي يمر بتلك الحالة سام لنفسه، قبل أن يكون ساما للآخرين.
– أن يكون للشخص نظرة متشائمة ويقدم المشكلات على الحلول.
كيف تتحول من شخص «توكسيك» لإيجابي؟
ويقدم استشاري التنمية البشرية خلال حواره ببرنامج «8 الصبح» على شاشة «dmc»، روشتة للشخص التوكسيك، للتخلص من هذه الصفات السامة والتغير نحو الإيجابية، مع بداية العام الجديد، من خلال عدة نصائح:
– إدراك الشخص أن التغيير يأتي من الداخل، والقيام بنفس الأشياء تؤدي لنفس النتائج.
– البحث عن أسباب الضيق المستمر ومحاولة معالجته.
– طلب المساعدة من شخص متخصص.
– قراءة معلومات جديدة والعمل على تطوير الذات.
– تقبل الأمور التي يصعب تغييرها والرضا بها، أو البحث عن بدائل أخرى.
– تقييم الفرد لنفسه من وقت لآخر، وعدم الانتظار التقييم من الآخرين.