مدينة الكاب التي تقع على الضفة الشرقية للنيل عند مدخل وادي هلال الذي يقع بمدينة إدفو شمال أسوان، تعد من أجمل المدن بأسوان كونها تضم آثارا من العصور المصرية القديمة والعصر البيزنطي وعددا من العصور الأخرى.
سبب تسمية مدينة «الكاب» بهذا الاسم
سبب شهرة مدينة الكاب وضمها لعدد كبير من الآثار يرجع إلى أنها كانت عاصمة الإقليم الثالث من أقاليم مصر العليا (صعيد مصر) بحسبما ذكرت الدكتورة رضا عطا الله، مدرس الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة الأقصر، لافتة إلى أن الاسم كان نخبت، وعند دخول العرب أصبح اسمه نائبا وتحولت النون إلى الألف واللام، وأصبح الاسم الكاب، وكان يعني الاحتفال.
آثار من مختلف العصور
تاريخ مدينة «الكاب» يعود إلى 8 آلاف عام ونصف، وفقا لـ«عطا الله» في مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» على شاشة «dmc»، لافتة إلى أن المدينة زاخرة بآثار متنوعة من عصور مختلفة، منها آثار من عصر التأسيس تتضمن أحجارا كريمة ومرايا، وآثارا تعود إلى الأسرة الأولى منذ 3200 ق. م، إضافة إلى عدد من المقابر الصخرية والتي تعود إلى الأسرة ال 18 وأجملهم وأشهرهم مقبرة أحمس طارد الهكسوس.
آثار تعود للحقبة القبطية في مصر وسرو مبني من الطمي تعود إلى الأسرة الـ30، بحسب مدرس الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة الأقصر، مؤكدة أن المنطقة كانت ولا تزال عامرة بالأدلة الأثرية التي تعود للعصور المختلفة.
موقع المدينة
المدينة مشهورة بين الأثريين وتقع بين الأقصر وأسوان، وهي مسافة طويلة من أسوان أو من الأقصر، وينتقل السياح عن طريق الرحلات النيلية «الكروز» أو القطارات، بحسب مدرس الآثار المصرية.