انخفضت أسعار الألماس لمستويات غير مسبوقة مما قد يكون مؤشرا لانهيارها تماما في الشهور أو السنوات القليلة القادمة.
وبحسب موقع “أريبيان بزنس” فقد تراجعت أسعار الماس العام الماضي لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ 14 عاماً، وذلك بسببب التضخم، لكن هناك عامل مستجد آخر حاليا وهو جاذبية الماس المزروع في المختبر مع جاذبية أسعاره فضلا عن جوانب الاستدامة فيه أمام المستهلكين.
وتعد أسعار الماس المصنّع في مواقع البيع بالتجزئة أرخص بنسبة 40 بالمائة من الماس العادي، لكنها قد تصل أحيانا إلى مستويات أقل بنسبة 60 بالمائة أو حتى بنسبة 90 بالمائة.
وحول وجود فرق بين الماس الطبيعي والصناعي فقد أشار معهد الأحجار الكريمة الأمريكي بأنه يمكن تبسيط الأمر كالتالي:
أن الماس المزروع في المختبر يشبه الثلج الموجود في الثلاجة ، بينما لماس الطبيعي يشبه الثلج الموجود في نهر جليدي.
إذا كلاهما من الجليد، بالرغم من أن مصدر وعمر تكونهما مختلف تمامًا.
كما أن المعهد توقف قبل سنوات عن وصف الألماس المخبري بأنه صناعي لأن ذلك غير دقيق، ووفقًا للمعهد الأمريكي فإن “الماس المزروع في المختبر له نفس الخصائص الكيميائية والبصرية والفيزيائية والبنية البلورية في الماس الطبيعي، فهو مصنوع من ذرات الكربون المترابطة بإحكام.
بل وأن إحدى طرق تصنيع الألماس في المختبر تحاكي كيفية تشكل الماس الطبيعي في سحب الغاز في الفضاء الخارجي.
حيث يقوم الفنيون بوضع قطعة من الماس المستخرج مسبقًا، مثل بذرة كربون صغيرة، داخل غرفة البلازما ويعرضونها لدرجة الحرارة والضغط والغازات المناسبة.
تطلق هذه العملية قطع الكربون، والتي تتراكم على البذور، مما يؤدي إلى نمو الماس.
كما يمكن تصنيع الماس المزروع في المختبر في غضون أسابيع قليلة فقط، مقارنة بالماس الطبيعي الذي يستغرق ملايين السنين ليتشكل في أعماق الأرض.