رئيس “أمان”: “المعلومات التي نوفرها تؤدي لاستهداف أعدائنا من غزة حتى إيران”

اعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (“أمان”)، أهارون حاليفا، أن “عمليات الجيش الإسرائيلي، بكافة أبعادها، تستند إلى معلومات استخباراتية نوعية وغنية، يزودها أمان وتنقذ يوميا حياة جنود كثيرين يضحون بأنفسهم في الميدان، وتؤدي إلى استهداف واسع ضد أعدائنا من غزة وحتى إيران، وفي مجمل الجبهات مقابل تحديات معقدة”.

وجاءت أقوال حاليفا خلال مراسم تخريج دورة ضباط استخبارات، أمس، ونُشرت اليوم الخميس. ويعتبر حاليفا في إسرائيل المسؤول الأول عن الإخفاق الأمني الذي سمح بشن حركة حماس هجومها الواسع والمفاجئ في جنوب إسرائيل، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وقال حاليفا إنه “تخوض دولة إسرائيل حربا متعددة الجبهات منذ تسعين يوما تقريبا. والجيش الإسرائيلي، وبضمنه أمان، يعمل في جميع الساحات والجبهات، بالدفاع والهجوم. ويعمل جنود أمان على مدار الساعة، يوميا وليليا، دون توقف”.

وأضاف أن “يوجد لعمليات جنودنا من كافة المنظومات، في جمع المعلومات والأبحاث والعمليات، تأثير حاسم على تحقيق غايات الحرب، إعادة المخطوفين بسلام إلى الديار، وإعادة الردع الإسرائيلي إلى المنطقة كلها”. يشار إلى أن وحدة كوماندوز النخبة “سرية هيئة الأركان العامة” تخضع لـ”أمان” وتنفذ عمليات خاصة.

وتابع حاليفا أن “هذه معركة ليست سهلة. وستستغرق وقتا. لكننا سنحقق الغايات. لدينا القوات والقوة الهائلة والقدرة”.

وقال مخاطبا خريجي الدورة أنه “أتوقع منكم أن تقولوا دائما رأيكم المهني، في أي مكان ومقابل أي مستوى وأي رتبة، حتى لو كان مختلفا ونقديا وغير مقبول. هكذا كان في شعبة الاستخبارات حتى الآن، وهكذا سيكون في المستقبل. وأنتم الذين ستطبقون دروس الحرب، كي يتكرر الحدق مرة أخرى إلى الأبد” في إشارة إلى هجوم “طوفان الأقصى”.

وتابع: “تعلموا من الأخطاء واذكروا الاحتفاظ بالأمور الجيدة. والمسؤولية ملقاة الآن على أكتافكم. وواجهوا أي تحد وترفعوا عن أي مصاعب. وهذه ورديتكم”.