حالة من الجدل أثارتها عودة الحديث عن قضية الملياردير الأمريكي جيفري إبستين، وهي استغلال القاصرات والأطفال في قضايا غير أخلاقية، وذلك بعدما كشفت المحكمة الفيدرالية في نيويورك وثائق رسمية تضمنت تفاصيل جديدة.
إكسير الحياة
وتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، أن الملياردير جيفري والمتورطين معه في هذه القضية، استغلوا الأطفال من أجل استخلاص مادة «الأدرينوكروم» من دمهم، وذلك عن طريق ممارسة بعض الطقوس غير الأخلاقية واستنزاف دمائهم، ظنًا منهم أن هذه المادة ستُبقي مستخدمها شابًا مهما تقدم في العمر، لذلك أطلق عليها «إكسير الحياة».
مادة «الأدرينوكروم» أطلق عليها «إكسير الحياة»، وتعد Adrenochrome مادة كيميائية حقيقية يتم تصنيعها في المختبرات عن طريق أكسدة الأدرينالين، ولا يمكن تداولها إلا بطرق شرعية، وفق ما روته وكالة «فرانس برس».
حقيقة استخلاص مادة الأدرينوكروم من دم الأطفال
لا صحة لما تم تداوله عن طريقة استخلاص مادة «الأدرينوكروم» من دم الأطفال في قضية جيفري إبستين، ووفق «فرانس برس» فإن هذه المادة تُصنع في المختبرات وتُستخرج عن طريق أكسدة مادة الأدرينالين، كما أنها اعتبرت المنشورات التي يتداولها رواد وسائل التواصل الاجتماعي حول هذا الأمر مضللة.
جدير بالذكر أن هناك العديدين حول العالم، ينشغلون بخبايا قضية الاتجار بالبشر واستغلال القاصرات التي أُدين بها جيفري إبستين، لمعرفة ما دار على جزيرته المشبوهة «ليتل سانت جيمس»، والمتورطين معه في هذه الجرائم غير الأخلاقية.