منسوب المياه
من جهتها، أوضحت أمانة جدة أن هناك مشاريع لتخفيض المياه الجوفية، تم إجراء البعض منها في الأحياء التي تعاني منها، وهناك طرح لبعض هذه المشاريع ستساهم في الحد من إشكالية منسوب المياه الجوفية التي تظهر على السطح وتؤثر على الطرق، وأضافت أن سبب المياه الجوفية هو أن معظم الأحياء التي تعاني من عدم وجود شبكة لصرف الصحي تعتمد على ما يسمي بـ “غرف التفتيش” ونتيجة عدم إحكامها أو وجود تسرب بها أدى لحدوث المياه الجوفية، وبالتالي أثرت على الطرق وهناك حلول تعتبر مؤقتة تقوم بها أمانة جدة لتخفيض المياه الجوفية حتى تقوم شركة المياه الوطنية بعمل شبكة صرف صحي لهذه الأحياء.
نقص الخدمات
“الوطن” رصدت مشكلات الحي، وأوضح عبد العزيز سالم أنه يقطن الحي منذ 13 عاما ولا زالت المعاناة من عدة سلبيات مستمرة، منها الحفر المتعددة وتشققات الإسفلت التي جعلت عملية التنقل داخل الحي صعبة، مشيرا إلى أن سكان الحي سبق أن تقدموا بشكاوى لأمانة جدة حتى يتم إعادة سفلتة الشوارع وردم الحفر ومعالجة المياه الجوفية.
وقال ساكن الحي أنس أحمد إن الحي رغم أنه من الأحياء المكتظة بالسكان إلا أنه يعاني من نقص الخدمات، فليس هناك اهتمام في الطرق والسفلتة، ويعتبر ذلك من أكثر المشاكل التي يعاني منها أهالي الريان، إلى جانب أن شبكة الجوال ضعيفة فضلا عن غياب المباني المدرسية، مما يجعل الطلاب يذهبون إلى مدارس الأحياء المجاورة، معتبرا أن الحي خارج الخدمة من جميع النواحي.
انتشار الحشرات
أشارت خديجة فهد إلى أن الحي يوجد به مجرى سيل يقسمه لقسمين شرقي وغربي بامتداد الشمال وحتى الجنوب، مما تسبب في تكاثر الحشرات وتراكم مياه المجري دون تنظيفه، موضحة أن الحي لا يوجد فيه خدمات عامة كالأسواق والمحلات التجارية، فضلا عن غياب الحدائق العامة، وأكد سيف الحربي أن الحي يعج بالكثافة السكنية وخاصة بعد انتقال السكان من جنوب جدة، فأصبح هناك ازدحام كبير في الشوارع غير المؤهلة.