| بعد الإصابة به.. ما علاقة متحور كورونا الجديد «JN.1» بانفصام الشخصية؟

اضطرابات كثيرة تحدث في الجسد بعد الإصابة بمتحور كورونا الجديد «JN.1»، وتأثيرات على الصحة العامة، سواء على مستوى الجهازين التنفسي والهضمي، أو الحركة وصحة العضلات، وهو ما جعل الجميع يتساءل هل يصل تأثير الفيروس إلى الدماغ، ويتسبب في حدوث انفصام للشخصية.

تأثير فيروس كورونا على الدماغ

الأشخاص المصابون بفيروس كورونا الجديد «JN.1»، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بانفصام الشخصية، لأن الفيروس يٌؤثر على الوظيفة الإدراكية للدماغ، وفق دراسة أمريكية، أجراها باحثون بجامعة وست فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، حسب ما نشره موقع «times of india».

ووفق الدراسة، فإن هناك احتمالية تشخيص الانفصام أو الاضطراب الذهني، بعد الإصابة بفيروس كورونا الجديد، وعلى الرغم من توافق الدراسة مع التأثير العصبي للفيروس، إلا أنها تظل احتماليات مدروسة، «نحن في حاجة إلى المزيد من البحث لتحديد الخصائص المعرضين للإصابة بالانفصام نتيجة فيروس كورونا وفق باحثي الدراسة.

التأثيرات التي تنتج عن فيروس كورونا

وتعليقًا على ذلك، قال الدكتور محمد عبد الوهاب، استشاري أمراض الباطنة والقلب، في تصريحات خاصة لـ«»، أنه لم يذكر أو يثبت حتى الآن أن الإصابة بفيروس كورونا الجديد يمكن أن تٌؤثر على الدماغ، أو تٌسبب انفصاما في الشخصية، موضحًا أن التأثيرات التي تنتج عن الإصابة بالفيروس تكون في الجسد، وليس الدماغ.

وأضاف «عبد الوهاب»، أن هناك بعض الدراسات التي أجريت على عينة قليلة للغاية، هو ما تداول عنها هذا الاحتمال، لكن هذا لا يمكن أن يجذم أن فيروس كورونا يمكن أن يؤثر على الدماغ ويسبب انفصام في الشخصية