02:06 م
الأحد 07 يناير 2024
()
أثار نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس، حالة من الجدل بعد زيارته إلى إسرائيل لتقديم الدعم لقوات جيش الاحتلال، خاصة بعد توقيعه على قذائف من المقرر إطلاقها نحو لبنان.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن بنس زار مجموعة جنود على الحدود مع لبنان، خلال زيارته تل أبيب، ووقع على قذائف مدفعية ستُطلق نحو لبنان.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية، عن بنس قوله للجنود: “نقدر ما تفعلونه، لم أعد أتحدث نيابة عن الحكومة الأمريكية، ولكني أتحدث نيابة عن الشعب الأمريكي، نحن نقف إلى جانبكم وسنواصل ذلك”.
وكتب نائب الرئيس الأمريكي السابق عبر حسابه على موقع “إكس” (تويتر سابقًا): “سافرت إلى القيادة الشمالية لإسرائيل اليوم للقاء القادة العسكريين وانضممت قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع لبنان. منذ السابع من أكتوبر”.
Traveled to Israel’s Northern Command today to meet with military leaders and joined @IDF soldiers stationed near Israel’s border with Lebanon. Ever since October 7th, these courageous Israelis, several of whom are also American citizens, left families and home to stand strong… pic.twitter.com/2vj3mmArSl
— Mike Pence (@Mike_Pence) January 5, 2024
وأضاف بنس: “ترك هؤلاء الإسرائيليون الشجعان، والعديد منهم مواطنون أميركيون أيضًا، عائلاتهم وبيوتهم للوقوف بقوة من أجل إسرائيل”.
وعرف عن بنس، دعمه القوي لإسرائيل وفي إحدى لقاءاته قال: “كفاح إسرائيل هو كفاحنا، ولأن قضية إسرائيل هى قضيتنا، نقف بجانب إسرائيل لنفس السبب الذى يدعو الناس للوقوف معها فى كل مكان”.
ويقف مع إسرائيل فيما يسميه حربها ضد “الإرهاب وتفكيك البنية الإرهابية” ويدين “العمليات الانتحارية الفلسطينية”، ويدعو المجتمع الدولي للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين.
وكان من أشد الداعمين لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
قبل حرب العراق، دعم مايك بنس، الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش، في خططه لغزة العراق، وبعد الحرب، وكان يرى عدم تحديد موعد لسحب القوات الأمريكية من بغداد.
وعارض مايك بنس، مقترحات الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، لإغلاق معتقلات جوانتانامو، ودفع لمحاكمة من يُلقى القبض عليهم من الإرهابيين أمام محاكم عسكرية أمريكية.
وفي عام 2016، قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي فاز بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، دعا بنس الذي كان مرشحًا جمهوريًا لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، إلى توجيه ضربات للنظام السوري لفك الحصار عن مدينة حلب.
بعد الانتخابات، وفوز ترامب بمنصب الرئيس الأمريكي، زار بنس إسرائيل، وألقى خطابًا أمام الكنيست في 2018، قال خلاله: “واشنطن لن تسمح أبدًا لإيران بحيازة سلاح نووي” مضيفًا: “لدي وعد رسمي لإسرائيل، ولكل الشرق الأوسط والعالم، الولايات المتحدة لن تسمح أبدا لإيران بحيازة سلاح نووي”.