مضادات الذهان
أضاف «أما ما يخص مضادات الذهان فتختلف من مريض إلى آخر فهناك من تعطي هذه العقاقير مفعولا شبة مباشر كالمريض الذي يكون في حالة هياج فهنا يتم إعطاؤه إبرًا عن طريق الوريد أو عقاقير سريعة المفعول بحيث بعد أخذها بساعة تعطي المريض راحة واسترخاء، ولكن بشكل عام مضادات الذهان تحتاج فترة أسبوعين إلى شهر حتى يشعر المريض بالتحسن».
الأدوية النفسية والعقاقير
أكد الزائري أن الأدوية النفسية والعقاقير الأخرى مثل أدوية الأنفلونزا لا تتعارض مع بعضها البعض وبنسبة 98% إلا في استثناءات ضيقة كالمريض الذي يجري عملية قلب أو جراحة ويحتاج أدوية مسيلة للدم كالإسبرين فهنا لا بد من إعطائه أدوية تتناسب مع مسيلات الدم.
التدخين والقهوة
كشف أن مادة الكافيين الموجودة في القهوة والنيكوتين الموجود في الدخان يقللان من فعالية الأدوية النفسية بنسبة 50-70% فكثير من المرضى في العيادات يكون التحسن لديهم 10% على الرغم من أن الدواء النفسي المعطى للمريض ذو فعالية جيدة، ولكن مع تناول القهوة والتدخين يكون التحسن بسيطا.
الدواء النفسي وإيقافه
أوضح أن من ضمن التساؤلات التي ترد على الأطباء النفسيين إلى متى يتم تناول العقاقير النفسية؛ فهنا لا بد من معرفة أن الأمراض النفسية تختلف من مريض إلى آخر فهناك أشخاص يكون لديهم اكتئاب مؤقت فهذا الشخص يتناول الأدوية فترة وجود الاكتئاب، فإذا تأكد الطبيب أنه لم يعد يعاني من الاكتئاب وأن المحفز أو المسبب لذلك اختفى هنا يتم إيقاف العلاج، خاصة إذا كان ليس لديه تاريخ مرضي أو الاكتئاب المتجدد، فالحد الأدنى للأدوية النفسية 3 أشهر.
وحذر من إيقاف الأدوية النفسية دون استشارة طبيب وخاصة أمراض الذهان فهي من أكثر الاضطرابات رجوعا وتجددا لدى المريض فللأسف نجد أن كثيرا من المرضى حينما يجد نفسه تحسن يقوم بإيقاف العلاج باعتقاد منهم أن الأدوية النفسية كعلاجات الأمراض العضوية لأن ذلك يتسبب في حدوث انتكاسة للمريض.
أنواع العلاجات النفسية وفعاليتها
1- أدوية نفسية فورية الفعالية للخوف المؤقت
2- أدوية تساعد على النوم «المنومات» فعاليتها من ساعة إلى نصف الساعة
3- أدوية الاكتئاب فعاليتها بعد شهر
4- أدوية الذهان تختلف من مريض إلى آخر