منعت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، عائلات المواطنين المحتجزين في غزة من تنفيذ تهديدهم بإغلاق معبر كرم أبو سالم.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “أوقفت الشرطة قافلة سيارات تابعة لعائلات المختطفين الذين كانوا يعتزمون إغلاق معبر كرم أبو سالم باعتباره منطقة عسكرية مغلقة”.
המשטרה מונעת ממשפחות החטופים להיכנס למעבר כרם שלום בטענה שזה שטח צבאי סגור. איילה, כלתו של החטוף יורם מצגר בן ה-80: “כמה זמן הוא עוד ישרוד? הממוצע באושוויץ היה 3-4 חודשים”
צילום: אופיר דיין pic.twitter.com/pKpY5cBgPj
— החדשות – N12 (@N12News) January 9, 2024
وأضافت أن “عائلات المختطفين هددت بإغلاق المعبر احتجاجًا على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بينما تحتجز حماس أقاربهم دون مساعدة طبية”.
من جانبها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن أيالا، زوجة المحتجز يورام ميتسغر البالغ من العمر 80 عامًا: “إلى متى سيبقى صامدًا؟ كان المتوسط (لفترة الاحتجاز) في أوشفيتز (معسكر اعتقال نازي) 3-4 أشهر”.
والجمعة الماضية، وجهت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، رسالة إلى عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، شددت خلالها على أن رئيس الوزراء نتنياهو، لا يكترث بمقتل ذويهم وعليهم ألا يثقوا به.
وقتل عدد من المحتجزين في غزة، لدى محاولة الجيش الإسرائيلي إطلاق سراحهم، فضلاً عن آخرين قتلوا في قصف إسرائيلي لمناطق في القطاع.
والخميس الماضي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن ثلاثة إسرائيليين تم الإعلان أنهم في عداد المفقودين، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تأكد أنهم محتجزون لدى “حماس” في قطاع غزة.
وأضاف هاغاري أنه “بذلك يرتفع إجمالي عدد الرهائن في قطاع غزة إلى 136”.