ذكر موقع “سيروغيم” الإسرائيلي، أنه على خلفية تصاعد القتال في “الجبهة الشمالية”، على الحدود اللبنانية الفلسطينية، ضد حزب الله، ضعف “الشيكل” مقابل العملات الأجنبية، عند تداول الدولار مقابل 3.73 شيكل.
وأشار الموقع إلى أنه بعد أن كان في اتجاه هبوطي، بدأ الدولار بالارتفاع على خلفية تصاعد الحرب في الشمال. ووصل سعر الدولار اليوم الثلاثاء، إلى 3.73 “شيكل”، كما ارتفع اليورو ليصل إلى 4.07 “شيكل”.
ولفت إلى أنه حتى الأسبوع الماضي، كان “الشيكل” في اتجاه قوي مقابل الدولار واليورو، عندما بلغ سعر الدولار 3.60 “شيكل” واليورو 3.98 “شيكل”.
وفي ذروة الحرب في غزة، ولأول مرة منذ عقد من الزمن، بلغ سعر الدولار 4.08 “شيكل”، واليورو عند 4.32 “شيكل”.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، يشكل ارتفاع الدولار “صعوبةً كبيرة للسوق المحلي والصناعة الاستيرادية”، ويتسبب هذا الارتفاع في “غلاء أسعار المنتجات الغذائية وبناء الشقق”، مشيراً إلى أنّ المنتجات المستوردة إلى “إسرائيل”، ستصبح أكثر تكلفة.
ويتابع الموقع أنه “الآن، وخلال فترة العطلة، حتى الرحلات إلى الخارج ستصبح أكثر تكلفة. بدايةً من شراء تذاكر الطائرة وصولاً إلى استئجار غرف الفنادق والسيارات في الخارج”.
وختم “سيروغيم”، أنه وكما هو الحال مع أي أزمة، هناك من يفرح بارتفاع الدولار، في قطاع التصدير زادت أرباحه بسبب ارتفاع سعر الدولار، والنفقات في “إسرائيل” مثل دفع الرواتب والضرائب والفواتير وغيرها مرتفعة بالشيكل، لكنّ الأرباح القادمة بالدولار مفيدة له.
وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، في وقت سابق اليوم، إنّ “القوات الإسرائيلية تقاتل عدواً غير مرئي على الجبهة الشمالية”، في إشارة إلى المقاومين في حزب الله.
كذلك، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن هجمات حزب الله في الشمال، مشيراً إلى أنها كبّدت الحكومة، خسائر تقدر بـ1.6 مليار دولار.
وكان البنك المركزي الإسرائيلي، قد ذكر قبل أيام، أنّ “الحرب لها عواقب اقتصادية كبيرة، سواء على النشاط الاقتصادي الحقيقي أو على الأسواق المالية، وهناك قدر كبير من عدم اليقين فيما يتعلّق بخطورة الحرب ومدتها”.