| «حبس البول» يؤدي إلى كارثة.. كيف تحافظ على صحة المثانة في الشتاء؟

يعاني بعض الأشخاص في فصل الشتاء، من بعض الاضطرابات في الجهاز البولي، وتحديدا المثانة، الأمر الذي يؤثر بدوره على طبيعة عملها، وتجعل المصاب في حاجة متكررة إلى التبول، مصاحبًا في الكثير من الأحيان إلى الشعور بالألم.

هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب المثانة في فصل الشتاء، والتي تكون عادة نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية، ويكون ذلك نتيجة لتجاهل الكثيرين لشرب السوائل، التي قد تؤدي بدورها إلى حدوث فشل كلوي في الكثير من الأحيان ويمكن التعرف عليها في التقرير التالي..

التهاب المثانة

وفقًا لموقع «مايو كلينك» يشار إلى التهاب المثانة بالمصطلح الطبي «Cystitis» والذي يحدث عادة في حالة تورم أحد أعضاء الجسم، لتزيد حرارته بشكل ملحوظ، ويمثل الأمر خطورة إذ وصلت العدوى إلى الكليتين.

أعراض التهاب المثانة

هناك الكثير من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالتهاب المثانة، والتي يمكن معرفتها فيما يلي:

– الرغبة والحاجة القوية في التبول بصورة مستمرة.

– الشعور بالألم أو الحرقة عند التبول.

– التبول بكميات صغيرة على فترات متقطعة وبشكل متكرر.

– ظهور دم في البول.

– شعور ببعض الآلام في منطقة الحوض.

–  التهاب المثانة يكون مصاحبًا عادة لبعض الآلام في منطقة البطن.

طرق الوقاية 

لمنع تكرار الإصابة بالتهاب المثانة، نصح الأطباء بالإكثار من السوائل وخاصة الماء، لأنه يساعد بدوره في زيادة إدرار البول، ما يساعد في طرد مسببات المرض من المثانة، إلى جانب الحرص على عدم حبس البول لفترة طويلة، لأنه يسمح ببقاء مسبب المرض فترة أطول في الجسم وبالتالي تكاثره وفقًا لموقع «روسيا اليوم».

حبس البول يؤدي إلى الفشل الكلوي 

علق محمد نزيه القصاب استشاري الكلى وضغط الدم، خلال حديثه لـ«»، إن شعور الإنسان بالعطش يكون شبه معدوم في فصل الشتاء، مما يجعل الكلى  تطرح كمية أكبر من البول تساعد الجسم في الحفاظ على حرارته في تلك الأجواء الباردة.

وتابع «نزيه» أنه في فصل الشتاء يعمد البعض إلى حبس البول دون قضاء حاجته لفترات طويلة، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على الكليتين، المسؤولتين عن التخلص من السموم داخل الجسم بإخراجها مع البول، لتسبب تلك العادة الخاطئة، في ارتداد تلك السموم من جديد إلى الكليتين، ما يؤدي إلى الفشل الكلوي الذي يعد أخطر أضرار احتباس البول.