وقالت أم ماجد لـ«الوطن» إنه يوجد في الموقع 40 بوثًا ومحلا مجانيًا، ومواقع مخصصة للأسر المنتجة، وجميعهن من نساء الحريضة، ونعرض فيها منتجاتنا وتسويقها، والتي قامت بإنشائها البلدية.
وأشارت إلى أن الموقع يعد مناسب جدًا، وفرت فيه جميع الخدمات التي ساعدتنا بشكل كبير، وتختلف المعروضات من أكلات شعبية متنوعة، وكذلك ملابس وعطورات وأدوات تجميل شعبية وحديثة ومصنوعات يدوية، وغيرها.
كما أن الأعداد الكبيرة للزوار والمتنزهين ساهم وبشكل كبير في انتعاش حركة البيع لدينا، وكذلك الحركة السياحية بساحل عسير البحري.
وأوضح رئيس مركز الحريضة، عبدالله السرحاني، لـ«الوطن» أن البلدية قامت على تخصيص مواقع للأسر المنتجة في واجهة عسير البحرية، وأشار إلى أن الأسر المنتجة يستحقون الدعم، والحقيقة ما وجدنا منهم إلا التعاون الطيب، سواء من حيث الشهادات الصحية أو غيرها، بل إننا وحتى في مناسباتنا الرسمية نعتمد على منتجاتهم التي تكون من عمل الأسر المنتجة، وأكد السرحاني أن كل هذه الخدمات التي قدمت ووفرت للأسر المنتجة كانت بتوجيهات مباشرة من أمير منطقة عسير ونائبه.