رحلة طويلة خاضها لاعب الزمالك سعد محمد مع السرطان، الذي نهش خلايا جسده، ليطل قبل قليل، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»، ليطمئن محبيه ومتابعيه على حالته الصحية، بعد خضوعه لعملية جراحية.
رسالة أمل وطمأنينة
بعث لاعب الزمالك سعد محمد، رسالة أمل وطمأنينة للجميع، الذين رغبوا في الاطمئنان على حالته الصحية، التي باتت تدهورًا تدريجيًا، ليكن آخرها خضوعه لعملية جراحية.
وعاد صاحب الوجه البشوش والقلب الطيب، ليشارك متابعيه، صورته التي ظهرت فيها آثار العملية معلقًا عليها قائلا: «اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك 11/1/2024، يوم فارق ف حياتي يارب اجعله يوم الجبر ليا وآخر يوم ليا ف التعب».
وتابع حديثه: «أنا تعبت كتير بس كله عند ربنا بحساب، والحمد لله لسه طالع من العملية وحبيت اطمن كل الناس اللي كانت بتدعيلي، أن ربنا كرمني وجسمي قبل الخلايا الحمد لله، كده باقي نقطه واحده جسمي يتشغل فيه خلايا النخاع على مدار الـ14 يوم اللي جايين، دعواتكم أن ربنا يكرمني وتعدي علي خير ربنا يخليكوا ليا ويتقبل دعواتكم دايما يارب، اللهم لك الحمد حمدا كثيرا مباركا فيه الحمد لله».
رحلته مع السرطان
بدأت رحلته مع المرض اللعين عام ٢٠١٩، حينما شارك لاعب الزمالك مبيه ومتابعيه ب«بوست» تظهر فيه صورته قبل الإصابة بالمرض وبعد تناوله العلاج الكيماوي، ويطلب من أصدقائه ومحبيه الدعاء له، وبدأ يلاحظ الأمر حينما شعر ببعض للاعب في أثناء التدريبات، ليعمل على إجراء فحوصات ليكتشف في النهاية إصابته بالسرطان، وتبدأ رحلة العلاج التي استمرت قرابة ٦ أعوام، متنقلا بين المستشفيات، لإجراء عمليات جراحية متتالية، داعيا الله أن يتم شفاءه ويعود مجددا لحلم عمره في كرة القدم.