ردت وزيرة العلاقات الدولية في جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، على الهجمات التي طالتها شخصيا، بعد إعلان بلادها مقاضاة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
وقالت باندور “ليس لدي شك في أن ما ستحاول إسرائيل فعله هو التركيز على الهجوم الذي شنته حركة حماس، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، والذي قمنا بإدانته. وسيتجاهلون العدد الكبير للقتلى إثر القصف اللامبالي للمدنيين الفلسطينيين الذي لم يكن لهم دور في هذا الهجوم”.
وأضافت “سيكون من الصعب جدا بعد هذه الفظائع المرتكبة بحق المدنيين إقناع العالم بأنها ارتُكبت بدافع اعتقال وإيقاف من أقدموا على الهجوم”.
وحول توجيه بعض داعمي إسرائيل إهانات شخصية لها بسبب دعوى بلادها في محكمة العدل الدولية، قالت باندور “لقد آمنت دوما أن الإهانات هي الملاذ الأخير للأوغاد”، رافضة محاولة ربط اسمها بجماعات معينة.
ورفضت جنوب إفريقيا، الجمعة، اتهام إسرائيل لها بأنها تمثل حركة “حماس” الفلسطينية في محكمة العدل الدولية.
وقال الفريق القانوني للبلاد، في مؤتمر صحافي أمام مقر المحكمة الدولية في لاهاي، عقب انتهاء جلسة الاستماع الخاصة بدفاع إسرائيل، “نحن لا نمثل حماس كما تدعي إسرائيل، بل يمثل هذا الفريق شعب جنوب إفريقيا”، مشيرا إلى أن “ادعاء إسرائيل بأننا أشدنا بحماس بعد هجوم 7 أكتوبر، لا أساس له من الصحة ونرفضه وندينه”.