تغيرات جوية عدة تشهدها البلاد منذ بداية فصل الشتاء، وفي ظل هذه التقلبات بالطقس يبحث الكثير عن الأعمال المستحب فعلها عند حدوث الرعد والبرق وفقا للسنة النبوية المطهرة، وهو ما أوضحته الصفحة الرسمية لدار الإفتاء ويمكن معرفتها في التقرير التالي.
الأعمال المستحبة عند حدوث البرق والرعد
من الآداب والأعمال التي يستحب فعلها عند سماع الرعد ورؤية البرق، الدعاء بالأدعية الصحيحة المأثورة عن النبي والتي منها قوله: «اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِصَعْقِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ»، وألَّا يشير الإنسان إليه، ولا يُتْبِع بصره، وذلك راجع إلى الخوف من إصابة البصر بسبب البرق الشديد الخاطف «يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ».
نصائح للتعامل عند حدوث الرعد والبرق
وهناك عدد من الاشتراطات والالتزامات، التي وجب على الأشخاص مراعاتها، في حال حدوث رعد وبرق بالخارج، وهم على النحو التالي:
– تَجنُّب الوقوف بجوار الأشجار.
– الإسراع بالدخول إلى أقرب مبنى في حالة التواجد في الشارع أثناء ذلك.
– مراعاة البُعْد عن الوقوف في المرتفعات العالية وقُرْبَ الأبراج المعدنية، لأنَّ هذه الأماكن تُعدُّ أهدافًا لشرارة البرق.
– عدم استخدام الهاتف، أو لمس الأشياء المعدنية؛ لأنَّ كلَّ هذه الأشياء تُعد مُوَصِّلًا فعَّالًا للكهرباء، وهي الأقرب لتفريغ الشِّحنات الكهربائية فيها.
دعاء أوصانا به النبي عند سماع صوت الرعد أو رؤية البرق
بعض الأحاديث النبوية والأدعية التي وردت في دار الإفتاء المصرية منها: ما جاء في «صحيح الإمام مسلم» عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا عصفت الريح، قال: «اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»، قَالَتْ: وَإِذَا تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ، تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وَخَرَجَ وَدَخَلَ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا مَطَرَتْ، سُرِّيَ عَنْهُ، فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: «لَعَلَّهُ يَا عَائِشَةُ كَمَا قَالَ قَوْمُ عَادٍ: ﴿ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ﴾.