ممارسة الرياضة واحدة من العادات التي يجب إضافتها إلى الروتين اليومي في حياتنا؛ لما لها من فوائد كثيرة للصحة الجسدية والنفسية، لا سيما في حال ممارستها بانتظام، ولأن ممارسة الرياضة لفترة قصيرة ومنتظمة أفضل من ممارستها لوقت طويل على فترات متقطعة، فيمكن الإشارة إلى الفوائد الصحية التي تعود على الشخص عند ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا.
ماذا يحدث لجسمك عند ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا؟
وتعود ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا بفوائد كثيرة للصحة الجسدية والنفسية، أوضحتها شيرين محمد، مُدربة الليتقة البدنية، خلال حديثها لـ«»، منها:
– زيادة القدرات العقلية والمعرفية:
ومن خلال ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميا تزيد القدرات العقلية والمهارات المعرفية لدى الشخص؛ لذا يُفضل ممارسة التمارين الرياضية البسيطة لمدة 30 دقيقة في بداية اليوم وقبل الذهاب إلى العمل، سواء من خلال المشي أو ركوب الدراجات أو بعض التمارين الرياضية البسيطة الأخرى.
– تعزيز صحية القلب:
كما تلعب ممارسة الرياضة بشكل مستمر يوميا لمدة 30 دقيقة دورا كبيرا في تعزيز صحة القلب، من خلال تنشيط الدورة الدموية في الجسم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أن ممارسة الرياضة بانتظام يوميا يساعد في الحفاظ على مستويات ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي.
دعم صحة العظام وتحسين جودة النوم
– الحفاظ على صحة العظام:
إذ أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لمدة 30 دقيقة يوميا، مثل الجري أو القفز أو المشي أو ركوب الدراجات في تقوية العظام، والحماية من خطر الهشاشة والكسور.
– تحسين جودة النوم:
ولأن النوم الصحي كما وكيفا يعتبر من الاحتياجات الأساسية للشخص خلال يومه، لكونه ينعكس بشكل مباشر على قدراته العقلية والمعرفية طوال النهار، فيجب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وبشكل يومي؛ إذ أنها تساعد في هضم الطعام وبالتالي عدم وجود صعوبة أو مشكلة في النوم، وأيضًا المجهود البدني المبذول في ممارسة الرياضة يساعد على النوم بهدوء وعمق.
فوائد ممارسة الرياضة لدعم الصحة النفسية
– تعزيز الحالة المزاجية:
وإلى جانب الفوائد التي تعود على الصحة الجسدية من جراء ممارسة الرياضية لمدة 30 دقيقة يوميا، فإنها تلعب دورا كبيرا أيضا في دعم الصحة النفسية وتعزيز الحالة المزاجية للشخص، لا سيما في حال ممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق؛ إذ أنها تساعد في زيادة إفراز هرمون «الإندورفين» المعروف باسم «هرمون السعادة».