وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة رائد بخرجي، أن تجربة الضيافة والمغامرة الفريدة ستمتد على مساحة بناء تزيد عن 300 ألف متر مربع، وعلى بعد 40 كلم من الساحل وبالقرب من جزيرة الجريد، وحقل البري النفطي في الخليج العربي، مشيراً إلى أن المتوقع أن يستقطب المشروع بحلول العام 2032 أكثر من 900 ألف زائر سنوياً، ويجذب شريحة واسعة من الزوار المحليين والإقليميين والعالميين بما فيهم عشاق الإثارة والمغامرة والمستكشفين والباحثين عن العطلات المتوازنة والباحثين عن الاسترخاء.
وأبان أن المشروع يضم مجموعة واسعة من الخيارات السياحية المتعددة التي تشمل الإقامة والترفيه، من بينها ثلاثة فنادق بإجمالي 800 غرفة، و11 مطعمًا، ومتنزه لألعاب المغامرات ورياضات الإثارة، ومرسى عالمي، ومهابط للطائرات المروحية، فيما سيحظى الزوار بفرصة الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة المائية تشمل مركزًا خاصًا للغوص، إضافة إلى متنزه للألعاب الترفيهية والمائية ومركز للرياضات الإلكترونية، ومسرح تفاعلي، وساحة متعددة الأغراض.
ونوه بخرجي، أن تصميم المشروع يستمد من مفهوم منصات النفط البحرية، هذا المفهوم الذي يحتفي بإرث المملكة وتاريخها العريق في قطاعيّ النفط والغاز من خلال إيجاد تجربة ترفيهية استثنائية وفريدة من نوعها، ليصبح إحدى وجهات العالم السياحية التي يتحتم على الجميع زيارتها.