ووجه أمين جدة، خلال إطلاق البرنامج الذي أقامته الإدارة العامة للموارد البشرية، كلمة أكد خلالها أهمية العنصر البشري في تحقيق أهداف الرؤية التي تتضمن تحسين جودة العمل، مضيفا أن التدريب والتطوير هما جزءان من منظومة هذا الهدف الذي ينعكس على مستوى الخدمات المقدمة للسكان والزوار.
وأشاد التركي بالنجاحات التي حقَّقَتها مشاريع الأمانة الأخيرة، مشيرا إلى أن ذلك دليل اهتمام منسوبي الأمانة بجودة العمل، وما من شأنه تحقيق التميز للتأثير إيجابيا على جميع المستويات التنظيمية، للنهوض بجميع قطاعات الأمانة من أجل تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأوضحت مدير عام الموارد البشرية في أمانة جدة ندى سراج اليزيدي، خلال كلمتها، أن رعاية أمين جدة تدشين برنامج «واعد» تأتي امتدادا لدعمه وحرصه على عملية تطوير واستثمار رأس المال البشري بما يتواكب مع رؤية 2030، لافتة إلى أن «واعد» يعد من المشاريع والمبادرات المهمة التي تطلقها الإدارة العامة للموارد البشرية، لتصميم وتطوير الجدارات القيادية في الأمانة من أجل تأسيس 150 من «القيادات الواعدة» على عدة مراحل، لتطوير وتنمية مهاراتهم وقدراتهم علميا ومهنيا وإداريا.
كما أشارت اليزيدي إلى أن «واعد» يهدف لإعداد قيادات وطنية لتكون واعدة وقادرة على القيادة، للإسهام في اتخاذ القرارات وحل المشكلات القيادية، وتمكين وتفويض فرق العمل، وإدارة الوقت وفق الأنماط والأساليب القيادية، والتفكير والتخطيط الإستراتيجي والتشغيلي والإبداعي بأفضل المقاييس والممارسات العالمية، بما يشمل تحقيق الأهداف الإستراتيجية للأمانة.
وقدمت المديرة التنفيذية للمنظمة السعودية للتطوير والتعليم الدكتورة لمياء بنت داغستاني شكرها لأمين جدة، خلال كلمتها في اللقاء، على إسهامه في البرنامج، وأثر ذلك في نجاح إعداد وتنمية صف ثان ذي كفاءة وفعالية بصفات القائد المميز، بالإضافة إلى الابتكار والتخطيط والإنتاجية، واتخاذ القرارات الصائبة.
وشهد اللقاء، ضمن فقرات تدشين برنامج «واعد»، عرضا تعريفيا للبرنامج، قدمه كل من رئيس قسم التدريب بالأمانة رائد الجهني والمستشار جمعان الزهراني، شمل مراحل البرنامج من خلال مهارات إدارة العمل الجماعي، وقيادة فرق العمل بطرق إبداعية، والدور المحوري للقيادات في تكوين وتأهيل قيادات الصف الثاني.
واختتم اللقاء بتكريم أمين جدة المشاركين في تصميم وإطلاق برنامج «واعد».