هناك العديد من الأشخاص، يعانون من عادة صرير الأسنان أو «الجز على الأسنان»، وهو ما يسبب لهم ألما في الفلك وصداعا خفيفا بعد الاستيقاظ من النوم، قد يجهل البعض أسباب هذا الصرير، أو طريقة علاجه، ولتجنب هذه الحالة وعلاج الآلام التي تسببها، نستعرض أسبابها وطرق العلاج.
أسباب صرير الأسنان
تُعد حالة صرير الأسنان «الجز على الأسنان»، نشاط غير وظيفي، كما أنها حالة شائعة خلال ساعات النوم، وفقًا لما نشره موقع «stylecraze»، لا تُعتبر هذه الحالة تهديدًا إذا كان حدوثها بين حين وآخر، ولكنها يمكن أن تسبب عواقب وخيمة إذا حدثت بانتظام، لذلك لا بد من معرفة أسبابها وطرق علاجها.
وتعليقًا على ذلك، قال الدكتور عمرو محسن فتحي، طبيب الأسنان، إن صرير الأسنان له عدة أسباب منها إصابة الشخص بالقلق، خاصة الذين يواجهون التوتر بمثل هذه الحالات أو أكل الأظافر هز القدمين وغيرها، ويعد أيضًا الصرير ناتج عن الآثار الجانبية لبعض الأدوية، وخاصة مضادات الاكتئاب.
اضطرابات النوم، من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى حالة صرير الأسنان، وكذلك الأشخاص الذين يحرصون على تناول السجائر والكحول والكافيين بشكل مستمر، جميعها عوامل تؤدي إلى الجز على الأسنان، ومن أبرز الأضرار التي يسببها هو ضعف الأسنان وتآكلها، وفق «محسن» خلال حديثه لـ«».
علاج الصرير
ووفق موقع «stylecraze»، فإن زيت اللافندر مع زيت الزيتون يعالج صرير الأسنان، وذلك عن طريق وضع بضع قطرات من كليهما وخلطهما جيدًا، ومن ثم تدليك الرقبة والفك، وتكرارها على الأقل مرتين يوميًا، وذلك لاحتواء زيت اللافندر على مركبات نشطة بيولوجيًا معروفة بتحفيز الاسترخاء، وقلة التوتر والقلق ويساعد على النوم بشكل صحيح، كما أنه يعمل على تهدئة الأعصاب والعضلات.
كما توجد تجربة المنشفة الساخنة، وهي عبارة عن منشفة نظيفة يتم نقعها في الماء الساخن لمدة دقائق، ومن ثم التخلص من الماء حتى تظل المنشفة ساخنة فقط بدون الماء، ويتم تغطية العنق والفك بها وتكرارها من 4 إلى 5 مرات، ويؤدي ذلك إلى إرخاء العضلات في تلك المنطقة، ومنع الصرير، وكذلك تدليك تلك المنطقة بشكل متكرر من اليوم.