12:07 ص
الأحد 21 يناير 2024
في الوقت الذي تستعد فيه مرشحة الحزب الجمهوري في سباق الرئاسة الأمريكية نيكي هايلي، للانتخابات التمهيدية بولاية نيوهامبشر يوم 23 يناير الجاري، بعد خسارتها في ولاية أيوا الاثنين الماضي، أظهرت وثائق نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تورطها في علاقات جنسية مشبوهة مع سياسيين بالرغم من زواجها.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هايلي كانت على علاقات جنسية مع مستشارها للاتصالات وعضو آخر من جماعات الضغط في كارولينا الجنوبية، قبل أن تتولى، قبل أن تشغل منصب الحاكم فيها.
وأوضحت أن المرشحة الجمهورية الحالية نفت في عام 2010 مزاعم خيانتها لزوجها وقالت إنها “مخلصة بنسبة 100%”، إلا أن “مطّلعين على الحزب الجمهوري” أكدوا أنهم كانوا على دراية تامة بخيانة هايلي آنذاك: “لقد كان الأمر علنيا للغاية”.
وبالرغم من نفي هايلي القاطع للاتهامات، فإن مستشارها للاتصالات ويل فولكس، وعضو جماعات الضغط لاري مارشانت، وقعا إقرارات خطية في العام نفسه تدّعي إقامتهما علاقات جنسية معها.
وذكر فولكس في إقراره أنه دخل مع هايلي في “علاقة” لافتا إلى أن العلاقة بينهما استمرت لعدة أشهر حتو يونيو 2007 وزواجه في 2008.
كذلك أكد لاري مارشانت في إقراره الذي وقعه بعدما أقسم اليمين، أنه تناول العشاء مع المرشحة الرئاسية ومن ثَم رافقها بغرفتها بالفندق بأحد المؤتمرات فس شهر يونيو من العام 2008.
وخلال حملتها الانتخابية تصدّرت صورة زوجها أحد أفراد الحرس الوطني في الجيش الأمريكي، أثناء عودته من أفغانستان في عام 2013 أحدث إعلانات حملتها الدعائية.
وقالت “ديلي ميل” إن هايلي دائما ما تستشهد بزوجها كسبب رئيسي في ترشحها للانتخابات الرئاسية، واقتبست الصحيفة البريطانية من خطابات هايلي في مؤتمراتها مع الجمهور بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري ديسمبر الماضي في عدد من الولايات الأمريكية: “أنا أفعل هذا من أجل زوجي وإخوته وأخواته العسكريين، إنهم بحاجة إلى معرفة أهمية تضحياتهم”.