وبعيداً عن مخرجات الزيارة في المجالات الاقتصادية، واتفاقيات الشراكة التي وقعت في كثير من المجالات، ينظر إلى هذه الزيارة التاريخية على أنها بمثابة المحطة التي ستعبر من خلالها المنطقة إلى آفاق أرحب، من خلال معالجة الكثير من الملفات الشائكة عسكرياً وأمنياً، التي تهدد أمن واستقرار الشعوب، وتعطل جوانب التنمية في كثير من الدول.
ومصدر التفاؤل هو حكمة القيادتين في البلدين، وحرصهما على مستقبل آمن للشعوب، وحقها في العيش بسلام، وإيمانهما أن هذا لن يتحقق ما لم تُطفأ شرارة الحروب، وتُنهى الصراعات، وتُلجم القوى التي تغذي الطائفية المقيتة من أجل تحقيق مكاسب لا تتفق مع العدالة والقيم الاجتماعية.
ويرى عدد من المراقبين أن الزيارة التي اختتمت أمس، وما ستسفر عنه من نتائج معلنة وغير معلنة وفي مختلف المجالات، ستمد المزيد من الجسور بين البلدين والشعبين الشقيقين، من خلال مشاريع اقتصادية نوعية قد يتم تدشين بعضها في القريب العاجل، في إطار الشراكة الحقيقية المبنية على الثقة بين الكبار، الذين يسعون إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة، وتحقيق ما فيه الخير للشعوب، التي عانت وما زالت من عبثية بعض الأنظمة.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.