| بعد اعتزاله.. حكاية شخصية تمناها حسن يوسف ولم يجسدها

سنوات طويلة استطاع خلالها الولد الشقي أن يخترق قلوب محبيه وجمهوره، اشتهر بخفة ظله وشقاوته خلال تأدية أدواره بإتقان وحرفية، وعرف بـ«الدنجوان» وفتى أحلام الفتيات خلال فترة الستينات والسبعينات، حتى ملكت قلبه الفنانة شمس البارودي، إنه الفنان الكبير حسن يوسف، الذي أعلن اعتزاله الفن بشكل رسمي.

بعد أن أعلن الفنان حسن يوسف، اعتزاله الفن بشكل لا رجعة فيه، نستعرض في التقرير التالي، حكاية شخصية تمنى أن يجسدها لكنه لم يفعل، ظلت مجرد أمنية في مشوار الدنجوان الفني.

الشيخ الشعراوي والبابا شنودة رمز الوحدة ية

وبحسب حديث الفنان حسن يوسف، في تصريحات تلفزيونية سابقة، بأنه كان يتمنى تأدية دور قداسة البابا شنودة في مسلسل تلفزيوني: «خلال تأديتي دور فضيلة الإمام الشعراوي، تعرضت إلى مثال الوحدة ية بين الشيخ الشعراوي وقداسة البابا شنودة وأنهم من أصدق الأصدقاء مع بعض».

«الشيخ الشعراوي كان يحكي لنا حكايات جميلة أوي عن البابا شنودة وأنهم كانوا بيتباروا الشعر المرتجل مع بعض» وفق حديث «يوسف»، مشيرًا إلى أنهما كانا صورة ناصعة لرمز الوحدة ية، لابد أن نقتدي بها جميعًا.

وعن أمنية الفنان حسن يوسف، في تأدية شخصية قداسة البابا شنودة قال: «لما عرض فكرة المسلسل الذي يتحدث عن قداسة البابا.. خيل للبعض أني هعمل الشخصية دي من كتر كلامي عليه»، إلا أن تعليق «يوسف» فاجئ المقربين منه، حينما أوضح أن هذا المسلسل لابد أن تشرف عليه الكنيسة وليس منتج خاص.

مسلسل يتحدث عن قداسة البابا

«المسلسل لابد أن تنتجه الكنيسة وتشرف عليه، لأنه سيكون عالمي ومحتاج يتصرف عليه ببزخ عشان تتلافى كل الأخطاء»، حسب الفنان حسن يوسف، موضحًا أنه يتمنى أن يؤدي شخصية قداسة البابا مردد جملة «أوافق بلا تردد يشرفني هذا العمل».

«مصر ليست نعيش فيه.. ولكن وطن يعيش فينا»، جملة ظلت عالقة في ذهن حسن يوسف: «قداسة البابا راجل وطني ومحب لبلده جدًا، عمري ما أنسى الجملة اللي كان دايمًا بيقولها».