قبل ما يقرب من 10 آلاف عام، كانت تستخدم مادة «الراتينج» التي تسمى حاليًا «العلكة أو اللبانة»، تم اكتشافها وتحليل الحمض النووي بها، للكشف عن النظام الغذائي للأشخاص الذين كانوا يعيشون في عصور ما قبل التاريخ في العصر الحجري.
تحليل الحمض النووي لـ«لبانة»
عن طريق الحمض النووي الموجود بداخل «العلكة أو اللبانة»، تمكن الباحثون من قسم التكنولوجيا الحيوية بجامعة مرسين التركية، من كشف النظام الغذائي، الذي كان يعيشه عليه الناس في ذلك الوقت، وسيطرت عليهم حالة من الدهشة بعد اكتشاف الطعام والأمراض التي كانت موجودة حينها.
التغذية على الغزلان وسمك السلمون والبندق، كانت هذه الأطعمة التي تم اكتشافها عن طريق تحليل الحمش النووي بالعلكة، كما أن تحليلها أظهر أن الشخص عانى من التهاب حاد في اللثة، وفق نتائج الدراسة التي نشرت في صحيفة «nature» العلمية.
اكتشاف المادة الصمغية الممضوغة
«تم التنقيب عن موقع هوسبي كليف، الذي يقع في جزيرة أوروست، قبل 30 عامًا فقط» وفق الفريق البحثي، كما أنه تم اكتشاف مادة صمغية ممضوغة، إلى جانب بقايا أدوات حجرية تشير إلى أنها تعود إلى فترات زمنية من العصر الحجري الوسيط، وبسبب تلك الاكتشافات تم إجراء الدراسة، التي تتضمن معلومات وراثية لثلاثة أشخاص.
منذ 9700 سنة على الساحل الغربي للدول الاسكندنافية، كانت هناك حياة مجموعة صغيرة من الصيادين وجامعي الثمار على الساحل، وفق العلماء المشاركين في الدراسة: «نعتقد أنه من المدهش أن هناك طرق أخرى راسخة لمعرفة ما هو النظام الغذائي المتعلق بالعصر الحجري، ولكن هنا نعلم أن هؤلاء الأشخاص كانوا يأكلون الغزلان وسمك السلمون المرقط، والبندق».