الإدارة الأمريكية ترفض خطة إسرائيل لإنشاء “منطقة عازلة” في غزة ..

قالت الإدارة الأمريكية، اليوم، إنها لا تؤيد فكرة إسرائيل إنشاء “منطقة عازلة” في غزة وأنه ينبغي الحفاظ على حدود غزة.
جاء ذلك على لسان منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في مؤتمره الصحفي اليومي.
وأكد كيربي أن واشنطن لا تؤيد خطة إسرائيل لإنشاء “منطقة عازلة” حول غزة.

وقال: “وجهة نظرنا بشأن هذه القضية لم تتغير، لا نريد أن نرى تقليص أراضي غزة بأي شكل من الأشكال، ولا نؤيد ذلك”.
وذكر كيربي أنهم تحدثوا مع الجانب الإسرائيلي حول هذه القضية سواء في اجتماعات مفتوحة أو مغلقة، وأعربوا عن موقفهم هذا بوضوح في اجتماعات مفتوحة للصحافة.
وأفاد كيربي أن الولايات المتحدة لا تؤيد أي تغيير للحدود في غزة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قالت إن الجيش بدأ بهدم مبان في بعض الأماكن لإنشاء “منطقة عازلة” على امتداد حدود غزة.
ورفضت دول المنطقة الفكرة، كما أعربت الإدارة الأمريكية أيضا عن معارضتها لأي خطة محتملة تؤدي لتقليص أراضي غزة.
وفي سياق آخر قالت مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، إنها استقبلت 14 جنديا أصيبوا بقطاع غزة بينهم 3 في حالة خطيرة، وفق قناة عبرية.
جاء ذلك في بيان للمستشفى الواقعة بمدينة بئر السبع جنوب إسرائيل، وفق القناة السابعة العبرية.
وقالت “سوروكا”: “استقبلنا 14 مصابا بينهم 3 إصابات خطيرة، من غزة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة”، دون مزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك، في وقت تدور فيه معارك طاحنة بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية بعدة محاور بقطاع غزة.
وحسب موقع الجيش الإسرائيلي، بلغ عدد المصابين من الجنود والضباط منذ بداية الحرب 2689، بينهم 1232 منذ بدء العملية البرية بقطاع غزة.
وصباح الثلاثاء، أعلن المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، مقتل 21 جنديا من قوات الاحتياط خلال القتال في وسط قطاع غزة، مشددا على أن للحرب “ثمن مؤلم للغاية”.
وبذلك ارتفع عدد الضباط والجنود الإسرائيليين القتلى منذ بداية المعارك البرية بقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 221 من أصل 556 منذ بداية الحرب في السابع من ذات الشهر، بحسب الموقع الرسمي للجيش.
وحتى الثلاثاء، خلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة 25 ألفا و490 شهيدا، و63 ألفا و354 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفقا للسلطات الفلسطينية. كما تسببت بدمار مادي هائل ونزوح نحو 1.9 مليون فلسطيني، أي أكثر من 85 بالمئة من السكان، بحسب الأمم المتحدة.