كشفت تقارير صحفية إنجليزية أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ينوي منح الثلاثي ماركوس راشفورد وجادون سانشو وبوكايو ساكا، خيار متابعة إجراءات جنائية ضد الحسابات عبر الإنترنت التي استهدفتهم بإساءة عنصرية، بعد الهزيمة في نهائي بطولة أوروبا يوم الأحد.
وخسرت إنجلترا أمام إيطاليا في نهائي يورو 2020، في ويمبلي بركلات الترجيح بنتيجة 3-2.
وأهدر كل من راشفورد وسانشو وساكا ركلات ترجيح للأسود الثلاثة، مما أدى إلى تعرضهم لسيل من الإهانات العنصرية عبر الإنترنت.
اقرأ أيضًا.. ماجواير: والدي تعرض للإصابة في ويمبلي.. وما حدث كان مخيفًا
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن الاتحاد الإنجليزي، الذي من المقرر أن يجري محادثات حول الحادث المذكور، ينوي التحرك لمحاولة التعرف على الجناة المتورطين.
وأوضحت أن الاتحاد الإنجليزي سيتحدث بشكل فردي إلى راشفورد وسانشو وساكا لمناقشة الأمر، حيث سيُسأل اللاعبون كيف يريدون المضي قدمًا، مع إمكانية اتخاذ إجراءات جنائية ضد المستخدمين، بشرط أن تكون الحسابات قابلة للتتبع.
وأشارت إلى أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم سيدعم بشكل كامل أي قرار بالمقاضاة إذا قرر اللاعبون أنهم على استعداد لخوض هذا الأمر، رغم أنهم أبدوا ترددًا في القيام بذلك.
وأفادت أن الاتحاد الإنجليزي كان على اتصال بالفعل بشركات وسائل التواصل الاجتماعي ذات الصلة في محاولة للتأكد من إمكانية تتبع الحسابات المعنية.
ويحاول اتحاد كرة القدم أيضًا اكتشاف ما إذا كانت الإساءة قد وُجدت من حسابات في المملكة المتحدة أو في الخارج.
تشير الدلائل المبكرة إلى أن عددًا كبيرًا من الحسابات المرتبطة بالرسائل جاءت من حسابات أجنبية، وهو سيناريو من شأنه أن يضيف جانب كبير من الصعوبة تجاه توجيه تهم جنائية.
علاوة على ذلك، تم بالفعل حذف عدد من الحسابات، حيث تم مسح العديد منها في أقل من 8 دقائق بعد نشر الرسائل المهينة.
ومع ذلك، فإن الاتحاد الإنجليزي مصمم على دعم لاعبيه ومستعد لتسهيل أي تحرك جنائي، ولكن فقط إذا كان هذا هو الطريق الذي يريد اللاعب اتباعه.