ويهدف المؤتمر إلى استعراض الجهود العلمية والتعليمية الحديثة، والإسهام في رفع مستوى جودة البحوث، وبناء وتطوير المناهج الحديثة وإستراتيجيات التدريس الذكية، والتوجيه الطلابي وتكنولوجيا التعليم والقياس والتقويم التربوي.
وأوضح رئيس المؤتمر المشرف العام على مركز «إثراء المعرفة»، الدكتور عبدالرحمن بن محمد الزهراني، أن ثقافة المؤتمرات العلمية تعكس تبادل المعرفة والابتكار في المجالات العلمية، وتهدف إلى توفير منصة للباحثين لتقديم أحدث الأبحاث، والمشاركة في حوارات علمية توفر فرصة للباحثين لعرض أعمالهم، والتواصل مع زملائهم في المجال.
وأكد الزهراني أهمية التفاعل بين الباحثين وتبادل الخبرات في تقديم الأبحاث العلمية التي تسهم في تطوير مجال التعليم، مبينا أن النسخة الحالية تتضمن جلسات علمية تتناول قضايا عدة مثل توظيف الروبوتات والذكاء الاصطناعي في التعليم، والاتجاهات الحديثة في القيادة التربوية والأكاديمية، بالإضافة إلى الإعداد الأكاديمي والتطوير المهني، إلى جانب محاور متنوعة تغطي مجموعة من الموضوعات المهمة في التربية والتعليم.