أفاد تقرير صحافيّ، بأن إدارة الرئيس الأميركيّ، جو بايدن، تناقش احتمال إيقاف شحنات الأسلحة التي تسلّمها واشنطن لتل أبيب، وضلك للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لتقليص حدّة الحرب المدّمرة التي تشنها على قطاع غزة.
وأوردت شبكة NBC، نقلا عن مسؤولين لم تسمّهم، أن “إدارة بايدن تناقش إيقاف أو إبطاء شحنات أسلحة لإسرائيل، للضغط عليها بهدف تقليص العملية العسكرية” في القطاع.
في المقابل، قال البيت الأبيض، إنه “لا تغيير في سياستنا تجاه تل أبيب بعد تقارير إعلامية عن تراجع عمليات نقل السلاح لإسرائيل”.
وكانت الشبكة قد أوردت قبل أيام، تقريرا ذكرت فيه أن “أعضاء في الكونغرس يؤيدون إسرائيل، يدقّون ناقوس الخطر بشأن فقدان الثقة في نتنياهو وطريقة إدارته للحرب”.
وقالت إن “عددا من المشرعين المؤيدين لإسرائيل، أشاروا إلى احتمال محاولة نتنياهو إطالة أمد الحرب عمدا، للبقاء في السلطة”.
وأضافت الشبكة أن “رفض نتنياهو إقامة دولة فلسطينية بعد الحرب في غزة قد يعقد موافقة مجلس الشيوخ على المساعدات لإسرائيل”.
يأتي ذلك فيما كانت تقارير إسرائيلية قد أشارت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي إلى أن تل أبيب توصلت إلى اتفاق مع واشنطن حول صفقة عسكرية ضخمة تشمل تزويد إسرائيل بثلاثة أسراب طائرات عسكرية (F35 وF15 وأباتشي) وكميات كبيرة من مختلف أنواع الذخيرة.
وأوضحت التقارير أنه جرى توقيع الصفقة التي تشمل عددا كبيرا من الطائرات وكمية ضخمة من الذخيرة، خلال الساعات الـ24 الماضية في واشنطن، بواسط وفد من وزارة الأمن الإسرائيلية يتضمن رئيس شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي، إيال هرئيل، وغيره من المسؤولين.
وتشمل الصفقة تزويد إسرائيل بسرب من الطائرات المقاتلة الحديثة “إف 35” (F35) – مكون من 25 طائرة، وسرب من الطائرات المقاتلة “إف 15 إيه آي” (F15 AI) – 25 طائرة؛ كما تشمل الصفقة سرب من الطائرات المروحية الحربية “أباتشي”، يشمل 18 مقاتلة على الأقل، إضافة إلى تزويد الجيش الإسرائيلي بعشرات الآلاف من مختلف أنواع الذخيرة.