صرّحت الخارجية الفرنسية، اليوم الأحد، بأن فرنسا تعلق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التابعة للأمم المتحدة في النصف الأول من عام 2024، بعد اتهامات إسرائيلية بتورط موظفين فيها في هجوم 7 أكتوبر.
وأوضحت الخارجية الفرنسية في بيان: “إن فرنسا لا تخطط لصرف دفعة جديدة للنصف الأول من عام 2024، وستقرر متى يحين وقت الإجراءات التي يجب اتخاذها بالتعاون مع الأمم المتحدة والجهات المانحة الرئيسية”.
وأشارت الخارجية الفرنسية إلى الاتهامات الموجهة لموظفي الأونروا، قائلة: “إن الاتهامات التي طالت الموظفين التابعين للأونروا بالغة الخطورة”.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق اليوم الأحد، فصل 9 أشخاص من العاملين في “أونروا”، بعد التحقيق في ضلوعهم بعملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأكد غوتيريش في بيان رسمي أن “الأمم المتحدة تتخذ إجراءات سريعة في أعقاب الادعاءات الخطيرة للغاية الموجهة ضد العديد من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وتم على الفور تفعيل التحقيق الذي أجراه مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة”.
وأشار إلى أنه “من بين الأشخاص الـ12 المتورطين، تم التعرف على 9 منهم على الفور وإنهاء خدمتهم من قبل المفوض العام لأونروا، فيليب لازاريني؛ وتأكدت وفاة أحدهما، بينما جاري توضيح هوية الاثنين الآخرين”.