الطيبي يكشف عن أسباب إبعاده عن الكنيست الإسرائيلي لمدة أسبوعين

كشف النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي عن سبب قرار لجنة الطاعة، منعه من الحديث وإبعاده من القاعة الرئيسية لمدة أسبوعين.

 

وقال الطيبي خلال مقابلة مع قناة الجزيرة ، مساء أمس الاثنين، إن القرار يأتي على خلفية مناوشات عديدة خلال الأسابيع الماضية، بينه وبين “أقطاب اليمين والفاشيين في الكنيست وخارجه”.

 

وأوضح أن موقفه الرافض للحرب والعدوان على غزة، وتصديه لتصريحات بعض الوزراء والنواب الذين طالبوا بقصف غزة بالقنابل النووية، وادعاء أن غزة لا يوجد فيها أبرياء، سبّب غضبا للمتحدثين وقدّموا به شكوى.

 

وأشار إلى أن اليمين الإسرائيلي أصبح يثور لمجرد ذكر أطفال غزة أو عند المطالبة بوقف الحرب.

 

وبيَّن أنه على أساس كل هذه المناوشات والشكاوى المقدمة ضده، صدر قرار “بإبعادي ومنعي من الكلام لمدة أسبوعين في قاعة الكنيست”.

 

ولم يكن الشاكون على الطيبي من الائتلاف الحاكم فقط، كما يقول، بل حتى المعارضة الإسرائيلية هاجمته وقدّمت شكاوى ضده، مشيرا إلى أن حزب زعيم المعارضة يائير لابيد أكثر من قدّم شكاوى ضد النواب العرب.

 

وقال “هناك محاولة لإيجاد إجماع صهيوني والبحث عن عدو مشترك، وهو النواب العرب”.

 

وأضاف أنه متوقع ومدرك أن هناك ثمنا لمواقفه، وأن هذا القرار لن يغيّر شيئا في موقفه.

 

وكشف عن تعرضه لتهديدات بالقتل عن طريق الهاتف والبريد الإلكتروني والرسائل الخاصة.

 

وقال إنه في حين أن الشرطة الإسرائيلية تعتقل أي عربي في مناطق الـ48 يكتب منشورا أو يعلق عليه أو يضع آية قرآنية، فإنهم لا يعالجون التهديدات التي تُوجَّه له.