أفادت صحيفة “التلغراف” البريطانية بأنّ عدد القتلى والجرحى في صفوف “الجيش” الإسرائيلي، “أكبر مما وقع في العقود الأربعة الماضية”.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤول طبي كبير في “جيش” الاحتلال، أنّ “عدد الجنود الإسرائيليين، الذين يعانون إصابات خطيرة في غزّة، هو ضعف ما كان عليه في عام 2014”.
وقال العقيد آفي بانوف، نائب الجراح العام في السلك الطبي، إنّ “الجنود في الجيش الإسرائيلي يفقدون أطرافهم ويُصابون بجروح في العين والوجه، الأمر الذي يؤثّر في حياتهم ويغيّرها، نتيجة للمتفجرات التي تستخدمها حماس في ساحة المعركة”.
وأضاف بانوف أنّ “ساحة المعركة في غزة أكثر كثافة مما كانت عليه في الحروب السابقة، مسلطاً الضوء على طبيعة القتال من شارع إلى شارع، والجغرافيا الضيقة للقطاع”.
وأُصيب 2.784 جندياً منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وفقاً لاعترافات “الجيش” الإسرائيلي الرسمية، بينما تؤكد وسائل إعلام إسرائيلية أنّ العدد الحقيقي أكبر كثيراً.
وقال العقيد بانوف إنّ “ربع هؤلاء أصيبوا بجروح خطيرة، مقارنة بـ 12% عندما خاضت إسرائيل حرب لبنان الثانية ضد حزب الله، في عام 2006”.