بكين تفاوض طالبان وتخشى تسلل الإرهابيين

كشف الباحث الروسي فلاديمير سكوسيريف، عن وجود مخاوف صينية من تسلل إرهابيين من أفغانستان إلى شينجيانغ، وتحدث في مقالة له نشرتها صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» أمس (الثلاثاء)، عن أمل الصين في الحصول على وعد من طالبان بعدم إعاقة بناء طريق الحرير الجديد. وقال إن وزير الخارجية الصيني وانغ يي سيزور طاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان لمناقشة نتائج الانسحاب الأمريكي والاتفاق على كيفية الحيلولة دون انتقال الفوضى إلى آسيا الوسطى. وقالت الباحث في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، يانغ جين، إن سياسة الصين، خلاف الولايات المتحدة، تتمثل في مساعدة أفغانستان، وليس التدخل في شؤونها، بفضل ذلك، يمكن للصين أن تعمل كوسيط وضامن لأمن المنطقة بأكملها.وأضافت أن الصين تسعى إلى الاستقرار في أفغانستان للدفاع عن مبادرتها «الحزام والطريق»، التي تشمل بناء الطرق السريعة وسكك الحديد والجسور والمصانع على طول الممر الاقتصادي المؤدي من شينجيانغ عبر باكستان إلى المحيط الهندي، لذلك تتفاوض بكين مع طالبان بمساعدة باكستان سرا. وفقا لمعلومات من مصادر هندية، يدفع الصينيون أموالا لطالبان. وفي رأي الباحثة، فإن بكين لا تضع كل بيضها في سلة واحدة، فهي قدمت المساعدة ولا تزال تقدمها لكابل أيضا.