أوضح القيادي في حركة «حماس»، أسامة حمدان، أن النقاش والتشاور حول مقترح الإطار العام الذي تمّ تداوله في اجتماع باريس الرباعي، يرتكز على «أساس وصول المفاوضات إلى إنهاء كلّي للعدوان، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال إلى خارج غزة، ورفع الحصار عن القطاع، وتأمين إيواء النازحين، وإعادة الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل جدّية للأسرى، والإقرار الدولي العمَلي بحقّ شعبنا بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس».
وأكد حمدان، في مؤتمر صحافي، أن الحركة «ستكون حيث مصلحة شعبنا الفلسطيني»، مشيراً إلى أنها «على تواصل وتشاور دائم مع كافة قوى وفصائل المقاومة الفلسطينية، لا سيما شركاء ورفاق الميدان والسلاح».
وحذر حمدان من «خطورة التّعاطي مع الأخبار والتقارير التي تنشرها جهات مُعادية حول مسار مفاوضات اتفاق التهدئة، بهدف التضليل والتأثير في حالة التلاحم الشعبي والثبات والصمود لدى جماهير شعبنا في قطاع غزة».
القيادي في حماس أسامة حمدان: نثمن جهود #قطر و #مصر من أجل التوصل لوقف إطلاق النار pic.twitter.com/MocMmDM9iD
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 3, 2024
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وأركان حربه يواصلون حملة الكذب والتضليل على جمهورهم.
وثمن القيادي بحماس الجهود التي يبذلها الأخوة في كل من مصر وقطر من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة
ولفت القيادي بحماس إلى أن تعليق بعض الدول تمويل الأونروا خطوة غير مسؤولة ومشاركة في سياسة التضييق والتجويع التي يمارسها الاحتلال ضد شعبنا
ودعا أسامة حمدان كل الدول والحكومات إلى ضرورة التدخل للضغط على الاحتلال من أجل إدخال كافة المساعدات لغزة، كما دعا قادة وزعماء الدول العربية لتشكيل وفود رسمية وشعبية لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وبين أن منع الاحتلال المساعدات الإنسانية يشكل وصمة عار واستهتار بالمنظومة الدولية.
وأدان القيادي بحماس الاعتداء الأمريكي على سوريا والعراق واليمن، معتبرا أنه خدمة للاحتلال وحماية لعدوانه على شعبنا والبنية التحتية في غزة.
وشدد على أن العدوان الأمريكي يعزز اتساع المواجهة، و أن الاستقرار في المنطقة لن يكون إلا بوقف العدون وإنهاء مظاهر الاحتلال.