أعلن “حزب الله” اللبناني، وأفواج المقاومة اللبنانية (أمل)، اليوم الأحد، عن استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي وتجمعاتٍ لجنوده عند الحدود الجنوبية للبنان.
وأوضح “حزب الله” في بيانه، بأن “عناصر المقاومة الإسلامية قصفوا موقع المرج الإسرائيلي، ومستوطنة المنارة بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيهم إصابات مباشرة”.
وقال الحزب في بيان له: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القرى والمنازل المدنية وآخرها في بليدا وميس الجبل، قامت المقاومة الإسلامية عند الساعة (3:30) من عصر يوم الأحد باستهداف مبنيين في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة فأصابتهما إصابةً مباشرة”.
واعلن “حزب الله” في بيان لاحق: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (4:55) من عصر يوم الأحد للمرة الثانية موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيه اصابات مباشرة”.
وفي السياق نفسه، أعلنت أفواج المقاومة اللبنانية (أمل)، في 3 بيانات لها، أن عناصرها قصفت موقع حانيتا الإسرائيلي، واستهدفت تجمعاً عسكرياً للجيش الإسرائيلي عند مستوطنة أيلون في القطاع الغربي من جنوب لبنان بالأسلحة الصاروخية وحققت فيه إصابات مباشرة، وقصفت تجمعاً آخر عند مستوطنة مارغليوت في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.
كشف “حزب الله” اللبناني عن تفاصيل عملياته ضد إسرائيل من تاريخ 8 أكتوبر2023 (عقب إطلاق “حماس” لعملية طوفان الأقصى بيوم) إلى اليوم الأحد 4 فبراير 2024 الساعة 14:00بتوقيت لبنان.
ونشر الإعلام الحربي في “حزب الله” إنفوغرافا يظهر “عمليات المقاومة الإسلامية على طريق القدس من تاريخ 8 أكتوبر 2023 إلى 4 فبراير 2024 (الساعة 14:00)”، والتي ينفذها الحزب “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة”.
وأوضح “حزب الله” أنه نفذ 961 عملية عسكرية ضد إسرائيل، مبينا أن “خسائر العدو” جاءت كالآتي:
- 56 آلية عسكرية: 4 آليات لوجستية؛ 28 ناقلة جند؛ 24 دبابة.
- 26 مركز قيادي.
- 178 دشمة وتموضع.
- أكثر من 500 وحدة استيطانية مدمرة.
- 237 تجهيز فني.
- 316 تموضع أفراد.
- 2 مصنع عسكري.
- 25 جدار حدودي.
- 14 مربض مدفعية.
- 2 منصة قبة حديدة.
- 5 مسيّرات وطائرات.
وأشار “حزب الله” أن الخسائر البشرية لدى إسرائيل بلغت “أكثر من 2000 بين قتيل وجريح”.
وعرض “حزب الله” أنواع الأسلحة التي استخدمها في الاستهدافات وأعداد الرمايات كعمل عسكري.