قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم إن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” قتل خلال الـ24 ساعة الماضية 30 شهيداً في منطقة دير البلح في الوقت الذي ادعى أنها منطقة آمنة، وكان قد دعا المواطنين إلى اللجوء ثم ارتكب فيها مجزرة مُروّعة.
وأشار المكتب الإعلامي في تصريح صحفي إلى أن هذا يأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة.
وأضاف “جيش الاحتلال استهدف منازل المواطنين الآمنة بالقصف المباشر من الطائرات الحربية كما قام بقصف مسجد في نفس المنطقة، مما أدى إلى ارتقاء هذا العدد الكبير من الشهداء.
وحمل المكتب الاحتلال “الإسرائيلي” كامل المسئولية عن هذه المجزرة المروعة وعن الجرائم المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني.
كما وحمل المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً نتيجة استمرار هذه المجازر والجرائم ضد القانون الدولي وضد القانون الدولي الإنساني وضد كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، فهم من منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب هذه المجازر، وكذلك رفضوا وقف هذه الحرب الوحشية على قطاع غزة.
و في السياق، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، غالبيتهم من النساء والأطفال، مساء اليوم الأحد، جراء تواصل الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في قطاع غزة.
ففي منطقة الحكر بدير البلح، وسط القطاع، استشهد 14 مواطنا على الأقل وأصيب آخرون، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا.
كذلك، استشهد ثلاثة مواطنين جراء استهدافهم من قبل طائرة مُسيّرة بين مفترقي السرايا والطيران وسط مدينة غزة، فيما استشهد أربعة مواطنين في غارة إسرائيلية على منزل في حي الرمال.
وأطلق الطيران المروحي الإسرائيلي النار بشكل كثيف شرق مخيم البريج وسط القطاع، فيما شهد شارع البركة في دير البلح قصفا إسرائيليا، كما أغارت طائرات الاحتلال على محيط مسجد أبو بكر الصديق في حي الصبرة بمدينة غزة.
وجنوبا، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من منازل المواطنين في منطقة بني سهيلا شرق خان يونس، بأحزمة نارية من الطائرات الحربية والمدفعية.
وأصيب نازحان برصاص قوات الاحتلال في محيط مستشفى الأمل بخان يونس.
وأفادت مصادر طبية، بوصول شهيدين لمستشفى غزة الأوروبي بعد قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين حاولوا الوصول إلى منازلهم في منطقة التحلية وسط خان يونس.
ولليوم الـ121 يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، مخلفا أكثر من 27,365 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى 66,630 جريحا، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات، في حصيلة غير نهائية.