الحيرة تطغى على تحضيرات العالمي

يعيش مدرب النصر، البرتغالي لويس كاسترو، في حيرة قبل مواجهة غريمه الهلال في آخر مباريات كأس موسم الرياض، التي ستحسم لقب البطولة التي يحتضنها ملعب المملكة أرينا، الخميس المقبل، ويحتاج النصر للفوز أو التعادل من أجل الظفر باللقب، بينما لا مفر للهلال من الفوز لحصد الذهب.

ورغم أن البطولة ودية، فإن النصر والهلال يدركان حجم تأثير المباراة قبل استئناف منافسات الدوري.

وتلقى كاسترو، خبراً سيئاً، بعد أن أكدت الفحوصات الطبية حاجة الحارس الكولومبي ديفيد أوسبينا لمدة لا تقل عن أسبوعين، من أجل العودة إلى جاهزيته والمشاركة مع فريقه، وعدم مشاركة نواف العقيدي، إضافة إلى أن راغد النجار لن يكون متاحاً كون لاعبي الأخضر الذين شاركوا في كأس آسيا يتمتعون بإجازة خاصة.

شكوك نصراوية

أعادت الإصابة التي تعرض لها حارس المرمى الكولومبي ديفيد أوسبينا بعد مرور 32 دقيقة من أول مباراة خاضها بعد إعادة قيدة وكانت أمام أنتر ميامي في المباراة التي انتهت بفوز النصر بسداسية نظيفة، إلا أنه أصيب وغادر الملعب، لتعود الشكوك حول قدرة الحارس الكولومبي صاحب 35 عاما، على أن يكون حارسا للفريق خلال الموسم الحالي بعد إعادة قيده.

بديل غائب

يبدو أن كاسترو سيكون مجبراً على الدفع بوليد عبدالله، الذي لم يشارك سوى في مباريات معدودة خلال المواسم الماضية، حيث لا تزال الصورة ضبابية في ما يتعلق بمصير الحارس نواف العقيدي، الذي لم يشارك حتى الآن بسبب أزمة اللاعبين المبتعدين عن مشاركة المنتخب السعودي في كأس آسيا، التي فجرها المدرب الإيطالي ربورتو مانشيني قبل البطولة القارية، كما أن الحارس راغد النجار لن يكون متاحا، حيث حصل اللاعبون الذين مثلوا الأخضر في البطولة الآسيوية على إجازة خاصة.

إصابة أوسبينا وضعت كاسترو في حيرة

العالمي يفتقد لـ3 حراس مرمى دفعة واحدة

وليد عبدالله الحارس المتاح قبل الديربي

الدولي السابق لم يشارك إلا في دقائق معدودة

النصر يواجه الهلال بعد غد لحسم بطولة كأس موسم الرياض