“حزب الله” يعرض مشاهد من استهدافه لدبابة.. إعلام إسرائيلي: استنساخ دقيق لصاروخ”سبايك”

القدس المحتلة/سما/

عرض “حزب الله” اللبناني مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا”، في موقع البغدادي التابع للجيش الإسرائيلي عند حدود لبنان الجنوبية، “بصاروخ موجه خاص”.

ونشر الإعلام الحربي في “حزب الله” مقطع فيديو يظهر “مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية دبابة ميركافا في موقع البغدادي التابع لجيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بصاروخ موجه خاص”.

وعن طريق نشره “مشاهد من استهداف المقاومة الإسلامية ثكنة “كِيلع” التابعة لجيش العدو الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل”، أعلن “حزب الله” اليوم عن تنفيذه العملية “رقم 1000” ضد إسرائيل.

وعلق إيتاي بلومنتال – المراس العسكري لهيئة البث الإسرائيلية  على الفيديو الذي نشره حزب الله، قائلا: ” “ليس مجرّد صاروخ مضاد للدروع لحزب الله، بل استنساخ دقيق لصاروخ “سبايك” الإسرائيلي، الذي مرّ بإعادة هندسة من قبل إيران بصورة دقيقة جدًّا.

وأضاف: “نشر حزب الله في الأمس هذا التوثيق الذي يظهر فيه صاروخ يصيب دبابة ميركافا ٤ في قاعدة قرب لبنان. نبدأ بقول هذا: الصاروخ لم ينجح في اختراق الدبابة، وبسبب التصرّف الصحيح للمقاتلين في القاعدة، لم تسجّل إصابات.

وتابع: “الحديث عن صاروخ مضاد للدروع إيراني جديد نسبيًا (عرض للمرّة الأولى عام ٢٠٢١)، باسم “ألماز”. استنساخ دقيق لصاروخ “سبايك” الذي تنتجه شركة رفائيل الإسرائيلية، ووصل إلى أيدي الإيرانيين على ما يبدو من حزب الله بعد حرب لبنان الثانية عام ٢٠٠٦، ومنذ ذلك الحين استنسخ من قبل الصناعات الأمنية الإيرانية. استنساخ الصاروخ الإسرائيلي من قبل إيران يوضح الخطر في وصول ذخيرة ذكية ومتقدّمة إلى أيدي العدو.

وواصل: “الصاروخ الإيراني، بحسب ما ينشر في إيران، يصل مداه إلى ٨ كيلومترات، ويمكن أن ينصب على قطع جوية وأن يستخدم صاروخًا مضادًا للدروع شبيها بصاروخ “هاغيل” الإسرائيلي. الصاروخ ينتمي إلى الجيل 3.5 ولديه إمكانية “أطلق وأنسَ” أي أنه يعرف كيف يصل إلى الهدف بصورة مستقلة بعد تزويده بالهدف، ولديه إمكانية “أطلق، شاهد، وحدّث”، أي قدرة المشغّل على مشاهدة الهدف في الوقت الحقيقي بعد إطلاق الصاروخ، وبعد ذلك اختيار الهدف في الوقت المناسب.