أعلنت “كتائب القسام” الأحد، أن القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع خلال الـ 96 ساعة الأخيرة، أدى إلى مقتل 2 من الأسرى وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة.
ولفتت “القسام” في بيان إلى “أن أوضاع الأسرى الجرحى تزداد خطورة في ظل عدم التمكن من تقديم العلاج الملائم لهم”، محملة “العدو المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء المصابين في ظل تواصل القصف والعدوان”.
يأتي ذلك، بينما تظاهر آلاف الإسرائيليين أمس السبت في عدد من مدن إسرائيل منها تل أبيب وحيفا، مطالبين بإقالة حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة والتوصل لصفقة تعيد الأسرى من قطاع غزة.
وفيما دخلت الحرب في غزة يومها الـ128، لا يزال حوالي 136 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، وفق التقديرات الإسرائيلية.
وأدت هدنة من 7 أيام توصلت إليها الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس في نوفمبر الماضي إلى الإفراج عن قرابة مئة أسير بينهم 80 إسرائيليا مقابل الإفراج عن 240 أسيرا فلسطيني، لكن الهدنة ما لبثت أن انهارت على وقع تكثيف القوات الإسرائيلية استهدافاتها في مختلف محاور القطاع.
وكان نتنياهو أعلن أول من أمس أنه أمر قواته بالاستعداد لعملية عسكرية في مدينة رفح الحدودية مع مصر، وهي التي تأوي إضافة إلى سكانها، أكثر من 1.3 مليون نازح، ما أثار سخطا دوليا ومخاوف من أن تؤدي عملية عسكرية كهذه إلى كارثة إنسانية.